عليه إعادة الوضوء ، لأنّه يكون من بقية البول ، وقد نبّه علىٰ ذلك بقوله : « لأنّه يخرج من دريرة البول » إشارةً إلىٰ أنّ ذلك إمّا بول أو يخالطه البول (١) .
والذي يكشف عمّا ذكرناه :
ما رواه محمد بن أحمد بن يحيىٰ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن عبد الملك بن عمرو ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في الرجل يبول ثم يستنجي ثم يجد بعد ذلك بللاً ، قال : « إذا بال فخرط ما بين المقعدة والاُنثيين ثلاث مرّات وغمز ما بينهما ثم استنجىٰ فإن سال حتىٰ يبلغ السوق فلا يبالي » .
السند :
في الأوّل : ( واضح ) (٢) لأنّ الطريق في المشيخة إلىٰ الحسن بن محبوب صحيح في ما كان من كتبه ومصنفاته (٣) ، وغيرها ( فالطريق حسن بإبراهيم في بعضها وصحيح في آخر ، وحينئذ يتحقق للشيخ طريق صحيح إلىٰ الحسن بن محبوب من غير كتبه ومصنفاته ) (٤) وأمّا ابن سنان فالظاهر
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٩٤ / ٣٠٢ : بول .
(٢) في « فض » الصحة ، وفي « د » : ظاهر صحيح في الظاهر .
(٣) خلاصة العلّامة : ٢٧٦ .
(٤)
ما بين القوسين ساقط من « د » ، وفيها زيادة : فما قاله العلّامة في الخلاصة من أنّ الطريق إلىٰ الحسن بن محبوب حسن ، وإليه ممّا أخذه من كتبه ومصنفاته صحيح ، غير واضح ، وقد تبعه شيخنا ـ أيّده الله ـ في كتاب الرجال . والحاصل أنّ الشيخ في المشيخة ذكر للحسن بن محبوب ثلاث طرق ، أحدها حسن ، وثانيها صحيح فيما أخذه من كتبه ومصنفاته ، وثالثها ما رواه عن الحسن بن محبوب
=