السند :
في الأوّل : مرفوع .
والثاني : فيه أحمد بن عبدوس وقد ذكره النجاشي (١) والشيخ في الفهرست مهملا (٢) ، وكذلك ذكره الشيخ في رجال من لم يرو عن الأئمّة عليهمالسلام (٣) ، لكن ربما يستفاد جلالة قدره من كونه معدوداً من شيوخ الصدوق ، والظاهر أنّه لا فرق بينه وبين شيوخ الإجازة فإمّا أن تقبل رواية الجميع أو تردّ .
و (٤) الحسن بن علي فيه اشتراك (٥) .
والمفضل بن صالح قد قدمنا فيه القول (٦) ، وأنّ العلّامة ضعّفه في الخلاصة (٧) .
وأمّا ليث المرادي فلا ريب في ثقته وجلالة قدره ، وما ورد في الكشي من الأخبار في ذمّه محمولة بتقدير صلاحيّتها للعمل سنداً ودلالةً علىٰ الخوف من أهل الخلاف كما في زرارة (٨) .
وما نقله في الخلاصة عن ابن الغضائري أنّه قال : ليث بن البختري
__________________
(١) رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٧ .
(٢) الفهرست : ٢٤ / ٦٤ .
(٣) رجال الطوسي : ٤٥٣ / ٩١ .
(٤) في « فض » زيادة : في .
(٥) هداية المحدثين : ١٩٠ .
(٦) في ص ٣٤٧ ، ٣٩٥ .
(٧) خلاصة العلّامة : ٢٥٨ / ٢ .
(٨) رجال الكشي ١ : ٣٩٧ / ٢٨٥ ، ٢٩٣ .