ولجدّي قدسسره في فوائد الخلاصة علىٰ هذا الحديث ما هذه صورته : السند صحيح ولكنه ينتهي إلىٰ الممدوح ، فهو شهادة لنفسه ، ( ومع ذلك ) (١) فهو مرجّح بسبب المدح ، فيلحق بالحسن لولا ما ذكرناه (٢) . انتهىٰ .
وقد يقال : إنّه لولا ما قاله لكان أعلىٰ من الحسن ، وإن أمكن المناقشة في ذلك ، إلّا أنّ الأمر سهل ، حيث إنّ الراوي غير معلوم الحال .
والخامس : فيه مع الإرسال الطيالسي ، ولا يبعد أن يكون محمد بن خالد ، وهو مذكور في رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهمالسلام مهملاً ، وذكر أنّ الراوي عنه سعد بن عبد الله وعلي بن الحسن بن فضال (٣) ، والمرتبة قريبة ، وفي الخلاصة لم يذكره في بابه ، ولكن في ترجمة صائد النهدي : محمد بن خالد لا يحضرني حاله (٤) .
وقد يأتي الطيالسي للحسن بن أبي العرندس ، وهو مذكور في رجال الكاظم عليهالسلام من كتاب الشيخ مهملا (٥) .
وداود بن فرقد هو داود بن أبي يزيد ، كما صرّح به الشيخ في هذا الكتاب ، وهو ثقة . والنجاشي صرّح بأن فرقد يكنىٰ أبا يزيد (٦) . والشيخ في كتاب الرجال ذكره في رجال الصادق عليهالسلام بهذه الصورة : داود بن فرقد
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في « رض » .
(٢) حواشي الشهيد الثاني علىٰ الخلاصة : ٢٦ ( مخطوط ) .
(٣) رجال الطوسي : ٤٩٣ / ١١ .
(٤) خلاصة العلّامة : ٢٣٠ / ١ .
(٥) رجال الطوسي : ٣٤٨ / ٢٢ .
(٦) رجال النجاشي : ١٥٨ / ٤١٨ .