والشيخ رحمهالله ذكره في كتاب الرجال من أصحاب الصادق عليهالسلام ، وأنّه خرج مع زيد فقطعت إصبعه معه ، ولم يخرج من أصحاب أبي جعفر غيره (١) .
وقال جدّي قدسسره في فوائد الخلاصة : سليمان بن خالد لم يوثقه النجاشي ، ولا الشيخ ، ولكن روىٰ الكشي عن حمدويه : أنّه سأل أيوب بن نوح عنه ، أثقة هو ؟ فقال : كما يكون الثقة . فالأصل في توثيقه أيوب بن نوح وناهيك به (٢) . انتهىٰ .
والذي في الكشي ما قاله قدسسره غير أنّ الرواية لا يدرىٰ قبل التوبة أو بعدها ، إلّا أن يقال : إن خروجه غير معلوم بأيّ وجه . وفيه : أنّ قول سعد ظاهر في التوبة ، وتوثيق أيوب بن نوح وإن كان مطلقا ، إلّا أنّ قول النجاشي يقيّده فليتأمّل .
وأمّا الثاني : فحسن .
والثالث : موثق ، كما تقدم .
والرابع : صحيح ، كما بيناه .
والخامس : فيه معاوية بن ميسرة وليس بثقة في الرجال ، بل ولا فيها مدح له (٣) .
المتن :
في جميع الأخبار غير ظاهر الدلالة علىٰ الوجوب ، كما ادعاه الشيخ ،
__________________
(١) رجال الطوسي : ٢٠٧ / ٧٦ .
(٢) حواشي الشهيد الثاني علىٰ الخلاصة : ١٢ ( مخطوط ) .
(٣) كما في رجال النجاشي : ٤١٠ / ١٠٩٣ ، ورجال ابن داود : ١٩١ / ١٥٨٩ .