البروجردي ، والسيد أبي الحسن الاصفهاني ، والسيد محمد الكوه كمري ، فان هؤلاء الاعاظم قد ذكروه في مناسبات شتى بالاجلال والتكريم وكانوا يقولون بانه لو امتد به العمر لم تصل المرجعية الى غيره (١).
ذكرنا أنّ للمترجم له مجلس درس في حياة استاذه واصبح من بعده من الباحثين الكبار ـ بل من اشهرهم ـ في علم الاصول وفي مدرسة الآخوند وعلى منهج مدرسة الآخوند وآرائه ، فحضر عنده تلامذة كثيرون ، ولا بد من البحث والتتبع في كتب التراجم للوصول الى فهرست اسمائهم ، ونحن ذاكرون هنا ثلة منهم ، مرجئين استقصاءهم الكامل الى حين آخر :
١ ـ الشيخ ابو الحسن المشكيني.
غالب استفادته العلمية كانت بمحضر الشيخ القوچاني ، فحاشيته على الكفاية مشهورة ، وقد ذكر في هذه الحاشية كثيرا من آراء استاذه القوچاني من دون ان يذكر اسمه الصريح ، ويتضح هذا جليا من نهاية الطبعة القديمة لحاشية المشكيني وأنّ المراد من « الاستاذ » هو القوچاني ؛ ولا نعلم سبب اختفاء هذا المطلب في نهاية الطبعات التالية منه.
يقول المشكيني في نهاية حاشيته :
« كل ما حكي في هذا الكتاب عن الاستاذ رحمهالله فهو محكي عن المحقق المدقق نادرة دهره العلامة الشيخ علي القوچاني رحمهالله شفاها من مجلس درسه الشريف لا عن حاشيته المتداولة ».
٢ ـ آية الله العظمى السيد محمد الكوه كمري.
٣ ـ آية الله العظمى السيد محمد تقي الخوانساري.
٤ ـ آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي.
٥ ـ آية الله الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء ، كان من العلماء والفقهاء والادباء البارزين من آل كاشف الغطاء ، فقد تتلمذ في الفقه والاصول على عدة من الاساطين كان من جملتهم الشيخ علي القوچاني (٢).
__________________
(١) يقول سماحة آية الله الشيخ عبد الرضا الروحاني ـ سبط المترجم له ـ : « لقد أكد لي السيد البروجردي في لقاء لي معه على هذا الموضوع بالخصوص ».
(٢) ماضي النجف وحاضرها ج ٣ ص ١٩١.