للعدم مطلقا ؛ وذهب اليه المحقق الخوانساري (١) مع استظهار ذلك من المحقق الدّواني. (٢)
خامسها : منع التوقف من الجانبين مطلقا ، كما اختاره السيد الكاظمي (٣) رحمهالله وتبعه السلطان (٤) والشيخ البهائي (٥) والفاضل الجواد (٦) والسبزواري ، (٧) وهو
__________________
(١) وهو الآقا حسين ( ١٠١٥ ـ ١٠٩٩ ) صاحب مشارق الشموس ، له رسالة في نفي مقدمة الواجب.
الرسائل ( يأتي التعريف بهذا الكتاب في التعليق على قوله : والسبزواري ) رسالة مقدمة الواجب : ١٤٩ ؛ وانظر مطارح الانظار : ١٠٨ السطر ١٨ و ١١٢ السطر ١ والطبعة الحديثة ١ : ٥١٧ ـ ٥٣٠ ؛ ودراسات في علم الاصول ١ : ٣٧٦ ؛ وبدائع الافكار : ٣٧٢ عند قوله : « وخامسها ... الخ ».
(٢) لكن يقول في اجود التقريرات ٢ : ١٧ أن ما نسبه الخوانساري الى الدواني واستظهره منه ، في غير محله واجنبي عن مختار الخوانساري.
(٣) وهو السيد محسن بن السيد حسن الحسيني الكاظمي المعروف بـ ( المحقق الاعرجي ) ، من العلماء المحققين والزهاد ، له عدة كتب ، منها : الوافي في شرح الوافية لـ التوني في اصول الفقه ، والمحصول في شرح وافية الاصول وهو مختصر كتابه السابق ، توفي ١٢٤٠ ؛ ( الكنى والالقاب ٣ : ١٥٦ ) بتصرف. لكن في نقباء البشر لآغا بزرگ الطهراني في القسم الاول من الجزء الثاني ( الكرام البررة ) : ٣٣٤ في الهامش ، يذهب الى ان وفاته هو في ١٢٢٧. والكتابان خطيان موجودان في مكتبة السيد النجفي المرعشي بقم. ثم ان المطلب الآنف موجود في كتابه الوافي في شرح الوافية ( المرقم برقم ١٩٢١ المشتمل على ٣٨٤ ورقة كل صفحة منه مشتملة على ٣٢ سطرا ) في الصفحة الاولى من الورقة ٧٠ السطر ١٢ ـ ٢٣. وقد بحثنا عن المطلب في كتابه الآخر ( المحصول ) المرقم برقم ١٨١٨ فلم نعثر عليه.
(٤) حاشية سلطان العلماء : ٢٨٤ عند التعليق على قول المعالم : « وجوابه يعلم مما سبق آنفا ... الخ ».
ومعالم الدين الطبعة الحجرية : ٦٧ حاشية السطر ١١.
(٥) زبدة الاصول : ١١٨ ، والطبعة الحجرية منه : ٨٢.
(٦) غاية المأمول للفاضل الجواد الكاظمي ، الورقة ١٩٩ الصفحة الثانية السطر ١٥. الفاضل الجواد من تلاميذ الشيخ البهائي له ( مسالك الافهام الى آيات الاحكام ) مطبوع ، وله ( غاية المأمول في شرح زبدة الاصول ) مخطوط موجود في مكتبة السيد النجفي المرعشي في قم ، وتوجد عدة نسخ خطية منه ، بعضها ناقص ، اكملها واوضحها خطا نسخة برقم ١٠٤٩٥ قد رقّمت المكتبة صفحاته كل ورقة برقم واحد.
(٧) الرسائل : ٥٩. هذا الكتاب يشتمل على ستة عشر رسالة لعلماء مختلفين طبع بمناسبة مؤتمر أقيم في سنة ١٤٢٠ قمري و ١٣٧٨ شمسي في ذكرى المحقق الآقا حسين الخوانساري ، ويحتوي الكتاب على عدة رسائل له وعدة رسائل لغيره كتبت نقدا على بعض رسائله ، ومن جملتها ( رسالة في مقدمة الواجب ) للمحقق السبزواري كتبها نقدا على ( رسالة مقدمة الواجب ) للمحقق الخوانساري. وكذلك انظر مطارح الانظار : ١٠٨ السطر ٣٥ والطبعة الحديثة ١ : ٥١٩ ؛ وبدائع الافكار : ٣٧٢ قوله : « وثالثها ... الخ » وص ٣٧٤ قوله : « الثاني ... الخ » وص ٣٧٥ السطر ٥. ودرر الفوائد للحائري ١ : ١٢٧ ؛ وتقريرات الشيرازي للروزدري ٢ : ٤١٣.