٢٤٩ ـ قوله : « وحيث لا منافاة اصلا ». (١)
هذا اشارة الى اول الوجوه التي ذكرناها في منع المقدمية.
٢٥٠ ـ قوله : « فكما ان قضية المنافاة ». (٢)
اشارة الى الوجه الثاني من الوجوه المذكورة.
٢٥١ ـ قوله : « كيف ولو اقتضى التضاد توقف وجود الشيء ». (٣)
اشارة الى الوجه الرابع.
٢٥٢ ـ قوله : « بداهة ثبوت المانعية في الطرفين ». (٤)
حيث ان وجه المانعية هو الضدية ، ومن الواضح انه امر قائم بالطرفين ، فلا بد ان تكون المانعية كذلك.
٢٥٣ ـ قوله : « لما كاد يصح ان يستند فعلا اليه ». (٥)
لاستلزامه تقديم الشيء على علته رتبة المستلزم لتقدم الشيء على نفسه كذلك ، وهو ضروري الاستحالة.
٢٥٤ ـ قوله : « مساوق لمنع مانعية الضد ». (٦)
وان شئت قلت في الجواب : انّ المعلق على الشرط في هذه القضية ان كان هو التأثير الفعلي فيلزم بقاء الاستحالة ، لكفاية صلاحيته فيه.
وان كان المعلق عليه هو أصل الصلاحية ، ففيه :
مضافا الى عدم صدق الشرطية لعدم افادة وجود المقتضي للضد اعطاء
__________________
(١) كفاية الاصول : ١٦١ ؛ الحجرية ١ : ١٠٨ للمتن و ١ : ١٠٨ للتعليقة.
(٢) كفاية الاصول : ١٦١ ؛ الحجرية ١ : ١٠٨ للمتن و ١ : ١٠٨ للتعليقة.
(٣) كفاية الاصول : ١٦١ ؛ الحجرية ١ : ١٠٨ للمتن و ١ : ١٠٨ للتعليقة.
(٤) كفاية الاصول : ١٦١ ؛ الحجرية ١ : ١٠٨ للمتن و ١ : ١٠٨ للتعليقة.
(٥) كفاية الاصول : ١٦٢ ؛ الحجرية ١ : ١٠٨ للمتن و ١ : ١٠٨ للتعليقة.
(٦) كفاية الاصول : ١٦٣ ؛ الحجرية ١ : ١٠٨ للمتن و ١ : ١١٥ للتعليقة.