.................................................................................................
______________________________________________________
المدارك (١)» أنّ الأخبار متواترة معنى في ذلك *. قال الأستاذ : يظهر ذلك من ملاحظة ما ورد في مباحث المياه ومبحث الجاري والحمام والبئر وتعيين الكرّ واشتباه الإناءين والغسالة ومباحث النجاسات وتطهير الأواني سيّما من الولوغ والثياب وإدخال الجنب يده في الماء القليل ومبحث ماء المطر ومبحث الوضوء والغسل وقضاء الصلاة وإعادتها والأطعمة والأشربة إلى غير ذلك.
وقد وافق أبا علي الحسن بن أبي عقيل العماني المعروف باسمه وكنيته ولقبه الفاضل الكاشاني (٢) وتبعهما على ذلك الشيخ الفتوني (٣) والسيد عبد الله الشوشتري (٤).
وفي «الدلائل والذخيرة (٥)» أنّ ما استند اليه الحسن من الأدلّة مشتركة كلّها في الضعف وفي «شرح الفاضل (٦)» ** كلّها ضعيفة إلّا خبراً واحداً ، وعنى صحيح زرارة (٧) في الحبل من شعر الخنزير ثمّ أبطل دلالته من وجوه.
وأمّا أقوال أهل الخلاف فقد وافقنا على ذلك جماعة (٨) منهم ممن اشترط الكرّ.
__________________
(*) الاستاذ الشريف أدام الله حراسته ربما ظهر منه في أثناء تدريسه في الوافي في الطهارة والصلاة أنّ الروايات الواردة في ذلك مما تزيد على ثلاثمائة رواية لأنّه كثيرا ما أبان ذلك في مطاوي التدريس (منه قدسسره).
(**) غير مسلّم ، إذ منها الصحيح والحسن بخطه «ره».
__________________
(١) حاشية المدارك : كتاب الطهارة ص ١٤ السطور الأخيرة (مخطوط المكتبة الرضوية الرقم ١٤٣٧٥).
(٢) مفاتيح الشرائع : مفتاح ٩٣ من مفاتيح الصلاة ج ١ ص ٨١.
(٣) لا يوجد لدينا كتابه.
(٤) لا يوجد لدينا كتابه.
(٥) ذخيرة المعاد : كتاب الطهارة في المياه ص ١٢٥ س ٧.
(٦) كشف اللثام : كتاب الطهارة في الماء المطلق ج ١ ص ٢٩ س ١٢.
(٧) وسائل الشيعة : ب ١٤ من ابواب الماء المطلق ح ٢ ج ١ ص ١٢٥.
(٨) ذكرهم في تذكرة الفقهاء : ج ١ ص ٢١.