حاز تخت الملك عن أسلافه |
|
وحديث (٦) المكرمات الغر أسند |
آل عثمان غياث الخلق من |
|
شيدوا للدين مبنا قد تهدم (٧) |
خلد الله تعالى ملكهم |
|
ولهم بالعز والتأييد أيد |
سيما الليث الهمام المصطفى |
|
من بنصر الله سهم الدين سدد |
ردّ مذ ولي أراضي صاقن |
|
وبحسن الرأي حصن الشرك هدد |
وحمى الدين بعليا بأسته |
|
ولما قلت لسان الحال يشهد |
شكر الله مساعي فضله (٨) |
|
وحباه كل مأمول ومقصد |
فهو أمسى ملك طالعه |
|
لقران السعد سعد الملك أسعد |
عام بشرانا (٩) به تاريخه |
|
«مصطفى خان ولينا بعد أحمد» (١٠) |
ولما كان يوم الأحد الخامس عشر من شوال : ورد مكة مصطفى القندلجي ، وصل من جدة بحرا ، ومعه آغاة القفطان السلطاني.
وكان قد جاء الخبر لمولانا الشريف في الرابع عشر من شوال بوصولهم جدة ، فأخلع (١١) مولانا الشريف على القندلجي ، ودخل عقبه صاحب القفطان يوم الثلاثاء سابع عشر شوال ، ودخل في آلاي العسكر المصري في الحجون.
__________________
(٦) في (ج) «وحيث».
(٧) هكذا وردت. والأصح «مبنى قد تهدّد».
(٨) في (ج) «عزمه».
(٩) في (ج) «بشراتي».
(١٠) ما بين مزدوجتين هو التاريخ بحساب الجمل.
(١١) في (ج) «فاطلع».