على رغم المعاند والمعادي |
|
وطول عمره وله السلامة |
أدام الله دولته زمانا |
|
وشيدها إلى يوم القيامة |
وقال السعد في تاريخه «البس |
|
لباس العز والتقوى كرامة» (١) |
ولكاتبه ـ عفى الله عنه (٢) ـ :
إن الشريف الأوحد المرتجى |
|
سعيد دام له المجد |
قد أصبح الملك به ساحبا |
|
لذيل عز ماله حد |
فالشكر لله على نعمة |
|
أنالها العالم والحمد |
وقائل هل ضبطوا عامه |
|
قلت وهل يعجزنا العد؟! |
لغاية (٣) التوجيه إن شئت قل |
|
تاريخه «لا حظه السعد» (٤) |
واستمر مولانا الشريف إلى أن دخل الحج ، فخرج للعرضة (٥) بأتم هيئة وأوفر هيبة ، وخرج والده مولانا الشريف سعد ، فركب معه ، ووقف موقفه المعتاد ، وأوتي بالخلع ، فلبس خلعته ، وكذا ألبس أصحاب الإدراكات على ما هو المعتاد.
وعاد إلى بيته ، وتحته أصحاب الكلاخات (٦) الفضة المموهة بالذهب أربعة أنفس ، كما فعل عمه المرحوم الشريف أحمد بن زيد (٧).
__________________
(١) ما بين مزدوجتين تاريخه بحساب الجمل.
(٢) يقصد السنجاري نفسه بهذا.
(٣) في النسختين «لغاية». وفي الإتحاف لمحمد علي الطبري ٢ / ١٢٨" بغاية».
(٤) ما بين مزدوجتين تاريخه بحساب الجمل.
(٥) في (أ) «لعرفه». والاثبات من (ج).
(٦) أي أصحاب الطاسات كما ذكره السنجاري في حوادث ١٠٩٥ ه.
(٧) عن هذا الموكب ، انظر : السنجاري ـ منائح الكرم ، حوادث ١٠٩٥ ه.