قاضي (١) الشرع (٢) إلى جدة لإحضاره. ثم إنهم أحضروه إلى مكة.
ـ وقضيته من غرائب المحسوس ، فإنه لم يزل في هوان ، وهو لا يزداد إلا شدة ـ. ثم إنه أمر بألف وثمانين أحمر ، فكتبت (٣) عليه حجة سدت عليه المحجة ، إلى أن أدخل جميع الحبوس بمكة وجدة. وانتهى (٤) أمره إلى أن حبس بعد الإهانة (٥) في السوق ، في حبس الحاكم الثامن عشر من شوال ١١٠٣ ه. وهو في هذا التاريخ (٦) محبوس ـ ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ.
ولنرجع إلى ما نحن بصدده :
ففي السادس من شوال : ورد مكة نائب متولي جدة ، وعزل محمد باشا (٧) ، فسجل أمره بالمحكمة الشريفة ، ونزل جدة (٨). وجاء صحبته التفويض / في مفتاح الكعبة للشيخ عبد المعطي [الشيي](٩) ابن الشيخ
__________________
كل دارين لم ينصب عليها باب بلغة أهل الحجاز. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٩١٦ ـ ٩١٧. وهنا تعني مراقبة بيت الشريف.
(١) في (ج) «القاضي».
(٢) سقطت من (ج).
(٣) في (ج) «نكتب».
(٤) في (أ) «وانتها». والاثبات من (ج).
(٥) في (ج) «الا هانت».
(٦) أي تاريخ كتابة الكتاب سنة ١١٢٤ ه.
(٧) في (ج) لم ترد هذه الجملة.
(٨) سقطت من (ج).
(٩) ما بين حاصرتين من (ج).