ترجمان مولانا الشريف أحمد بن زيد سابقا.
فخرجوا بالعرض من مكة إلى مولانا الشريف ، فعقبه مولانا الشريف (١) سعيد بن الشريف سعد ، ودخل مكة في أوائل رمضان.
ثم شاع الخبر أن متولي مصر ورد إليها وصحبته متولّ على (٢) جدة ، وأنه منتظر القدوم.
ولما كان يوم السبت عشر (٣) من رمضان : دخل مكة مولانا الشريف سعد بن زيد ، وصام بمكة (٤) ، واقتضى رأيه تغيير ذلك المحضر. وكتب محضرا آخر في معناه. وتعوق ارساله إلى شوال. وأرسل إلى جدة ، فطلب وكيل أحمد بيك ، وطالبه بجامكية أهل الحرمين ، فصرف عليهم شهرين ونصف ـ ولله الحمد والمنة ـ. ثم إنه طالب (٥) لهم [أيضا](٦) بأربعة أشهر أخرى من جوهر آغا ، بعد أن وردت المراكب الهندية.
وفي يوم الأحد سادس عشر شوال من السنة المذكورة (٧) : [ورد
__________________
(١) في (ج) «السيد».
(٢) سقطت من (ج).
(٣) في (أ) «سادس عشرين». والاثبات من (ج). وفي الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن ٢ / ١١٤ ، حيث أشار إلى ذلك بقوله : «وفي مستهل رمضان رجع الشريف سعد إلى مكة».
(٤) سقطت من (ج).
(٥) في (أ) «طالبه لهم». والاثبات من (ج).
(٦) ما بين حاصرتين من (ج).
(٧) سقطت من (ج). والاثبات من المحققة. وفي (أ) «المذكور». والسنة المذكورة هي ١١٠٩ ه.