الواردين شيء من ذلك.
ومضمون الثاني :
ـ أنه بلغنا تقصير الوكلاء والعمال في أمر الوارد من الصدقات السلطانية (١) لأهل الحرم.
ـ وأنهيتم إلينا أن بعض الناس تطرق إلى التقرير من صاحب مصر في حقوق بعض الأحياء الموجودين. فأمرنا صاحب مصر بالنظر في أمر الصرّ والحبّ ، وأن لا يعمل بعرض وصل إليه ، ما لم يكن خطكم الشريف عليه ، المظهر للاستحقاق في المتكلم (٢) في تلك [المادة](٣). إلى غير ذلك من التأكيدات.
فحمدته الجماعة على ذلك ، وشكروا فضله ، ودعوا له بالبقاء.
ودخل حج سنة ١١٠٠ مائة وألف : فورد الحج المصري ، وخرج مولانا الشريف في العرضة العظمى للقاء الأمير في اليوم السادس من ذي الحجة ، ولبس خلعته الواردة إليه معه ، وكذلك أصحاب المناصب (٤) ، وحج بالناس. وكانت الوقفة يوم الجمعة ، ودخل صحبة الأمير المصري مولانا السيد عبد الله بن [محمد بن زيد](٥). وكان خرج إلى مصر
__________________
(١) عن الصدقات السلطانية انظر : السنجاري ـ منائح الكرم ، حوادث سنة ٩٢٢ ه.
(٢) في (ج) «التلكم».
(٣) ما بين حاصرتين من (ج).
(٤) أصحاب المناصب هم صنجق جدة ـ وشيخ الحرم ـ والقضاة والمفتون.
(٥) سقطت من النسختين. والاثبات من السياق فيما بعد.