إن تعش أنتعش ويخضر عودي |
|
فسعودي بقاك في ذي الأوان (١) |
لا برحت الزمان تسحب ذيل |
|
النصر مسترحما على الإمكان |
وممن مدحه أيضا صاحبنا الشيخ أحمد بن علان الصديقي ، وهنأه بقصيدة ، وهي هذه :
أبا شاكر دم قبلة للمحامد |
|
موقى على رغم العدا والحواسد (٢) |
فمولاك قد أولاك ما أنت أهله |
|
وما أنت [راج](٣) من جميل العوائد |
أغاث بك الله البلاد وأهلها |
|
فخيرهم (٤) في كل يوم لزائد |
وقد بدلوا بالخوف أمنا فأصبحوا |
|
لمولاهم ما بين مثن وحامد |
وكم من قريح جفنه صاد (٥) / رامها |
|
يقلب في أجفانه عين راقد |
وصار في البشر الصديق مبادرا |
|
أخاه إذا ما سامه بالتعايد |
وهنيت بالفتح المبين وكيف لا |
|
وأنت الذي أحرزت أجر مجاهد |
شفيت فؤاد (٦) الدين بعد ضنائه |
|
بقتلة زهران وقتلة غامد |
وآل سليم حين ضلت حسومها (٧) |
|
توزعها أيدي الضياع الجواهد |
فإن نسأل المخواة (٨) عن حال أهلها |
|
وعن (٩) ما دهاهم في الديار الأباعد |
__________________
(١) في النسختين «الأوان». وفي الاتحاف لمحمد علي الطبري ٢ / ١٥٨ «في أوطان».
(٢) في (ج) «العدو والحوامد».
(٣) سقطت من النسختين. والاثبات من الاتحاف لمحمد علي الطبري ٢ / ١٥٨.
(٤) في (ج) «فخبرهم».
(٥) في (أ) سقطت الدال والاثبات من (ج).
(٦) في (ج) «نوادي الدين».
(٧) أي سيوفها القواطع لأن الحسام السيف القاطع. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٦٣٧.
(٨) المخواة : بلدة كبيرة بتهامة زهران ، تبعد عن الباحة بمرحلتين ، وهي المركز الاداري الثاني في تهامة زهران. انظر : السباعي ـ تاريخ مكة حاشية (١).
(٩) وردت في الاتحاف ٢ / ١٥٩ «عما» أي أدغمها مع بعضها.