الدراهم على فقهاء المكاتب بالحرم الشريف (١) وبعض الفقراء.
وفي يوم السابع عشر من ربيع الأول : شرعوا في هدم حائط الحجر [المرخم](٢) ، لزعم أنه حصل فيه اختلال لموجب المطر (٣).
وفي الواقع [و](٤) في (٥) نفس الأمر ليس الأمر محتاج إلى هدمه ، ولكن ـ لله الأمر ـ [من قبل ومن بعد](٦).
ولما كان ليلة (٧) الجمعة السابع والعشرين من جمادى الأولى : ورد مكة ابن السرهندي (٨) ، الذي وقع الكلام عليه سابقا (٩) في تكفير أبيه بين شيخنا (١٠) البشبيشي (١١) والبرزنجي (١٢). وابنه هذا لم يرد مكة غير
__________________
(١) سقطت من (ج).
(٢) ما بين حاصرتين من (ج).
(٣) في (ج) وردت «الأمطار».
(٤) ما بين حاصرتين من (ج).
(٥) سقطت من (ج).
(٦) ما بين حاصرتين من (ج). وهذا يبين معارضة السنجاري لما قاموا به من أعمال في الكعبة.
(٧) في (ج) «يوم».
(٨) السرهندي : هو أحمد بن الأحد السرهندي نسبة إلى بلدة سرهندي والتي تقع بين دهلي في الشرق ولاهور في الغرب. وهو أحد كبار علماء المسلمين الذين قاموا بدور كبير في سبيل تنقية الإسلام من الشوائب التي علقت به نتيجة لحركة الإمبراطور أكبر. أنظر حول حركته ، وبدعه في الهند : جمال الدين الشيال ـ تاريخ دولة أباطرة المغول ١١٧ ـ ١١٨ ، أحمد عطيه ـ القاموس الإسلامي ٣ / ٣١٧.
(٩) في (ج) وردت «الكلام في تكفير أبيه سابقا بين البرزنجي وشيخنا البشبيشي».
(١٠) سقطت من (أ) واستدركه الناسخ في الحاشية اليمنى من (أ).
(١١) البشبيشي : هو أحمد بن عبد اللطيف البشبيشي المصري. ولد عام ١٠٤١ ه ببلدة بشبيش بمصر ، درس بالجامع الأزهر. حج إلى مكة سنة ١٠٩٢ ه ، وقام بمكة مدة يدرس بها وانتفع بها جماعة من أهلها توفي بمصر سنة ١٠٩٦ ه. المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٣٨ ـ ٢٣١.
(١٢) البرزنجي هو : محمد بن رسول البرزنجي