وحاط دولتكم سور يمنعها |
|
على الدوام من الآيات والسور |
وروض البلاد أكناف البلاد بكم |
|
وانهل في ساحتيها وابل المطر |
ومن ذلك قول صاحبنا الشيخ سعيد المنوفي مؤرخا الولاية المذكورة بقوله / :
يا مليكا قرت به أعين المج |
|
د وسرت به أباطيح (١) مكة |
يهنك الملك المنصب الذي تقلد |
|
ت (٢) على رغم من يساويك ملكه |
منصب قد أتاك تاريخه في |
|
بيت شعر أجاد (٣) ذا العبد سبكه |
أولى الملك محسن سبط زيد |
|
أيد الله بالسيادة ملكه |
ولما كان يوم الجمعة ، الخامس والعشرين من رجب : جلس مولانا الشريف في الديوان العام ، وحضر الفقهاء والصنجق ، وكبار العسكر ، فطلع من جملة الفقهاء الشيخ عبد الواحد الشيي ، فأرسل مولانا الشريف يطلب السيد علي ميرماه السابق ذكره ، فجاء وحضر ، فأمر مولانا الشريف بإحضار بعض شيء من السكة التي سكها مولانا الشريف أحمد ابن غالب ، وأحضر الصوغ الذين سكوها ، فسألهم مولانا الشرف عن هذا الذهب ، فقالوا :
«نحن سكبناه بأمر مولانا الشريف أحمد».
فسألهم : «ما الذي سكبتموه؟».
__________________
(١) في (ج) «أباطح».
(٢) في (ج) «قد تقلدت».
(٣) في (أ) «أجاز». والاثبات من (ج).