ودخلت سنة ١١١١ [ألف ومائة وإحدى عشرة](١) :
ولما كان ليلة الثلاثاء (٢) ثاني ذي الحجة (٣) : دخل مكة متولي جدة سليمان باشا بعد مضي الساعة الخامسة (٤) ، وطاف وسعى ، وأصبح جالسا للناس في الداوودية (٥) ، وشاع عزل المتولي الأول. إلا إن هذا الوارد لم يصل بأمر سلطاني ، واختلف الخبر فيه ، فقيل إنما ولايته من أول محرم ، وقيل إنما ورد [للعمارة ، أي](٦) بعمارة (٧) الحجرة النبوية ، ولم يظهر شيء.
ولما كان ليلة الأربعاء ، رابع ذي الحجة : ورد وكيله الآغا الوارد (٨) مع مرضعة [مولانا](٩) السلطان (١٠) ، فطاف وسعى ، ونزل بدار موسى آغا (١١) آغاة الدشيشة الخاصكية ، وهو أغاة أسود.
وفي يوم الخميس خامس ذي الحجة (١٢) : خرج الطواشي
__________________
(١) ما بين حاصرتين من (ج).
(٢) في (ج) «الاثنين».
(٣) أي العام السابق ١١١٠ ه.
(٤) الساعة الخامسة بالتوقيت الغروبي أي الحادية عشرة.
(٥) في (ج) «الداودية».
(٦) ما بين حاصرتين من (ج).
(٧) في (ج) «لعمارة».
(٨) في (ج) «الواصل».
(٩) ما بين حاصرتين من الحاشية التي في (أ) ومن (ج).
(١٠) السلطان مصطفى خان.
(١١) سقطت من (ج).
(١٢) أي من عام ١١١٠ ه.