رأيه السديد أن يكون طلب [هذا](١) المنصب لمولانا الشريف سعيد ، ويكون جوهر آغا أمينا [لمولانا الشريف سعيد](٢) على جدة ، ويبعث ببعض (٣) الآغاوات ، يكون شيخ حرم مكة كما هو القاعدة القديمة ، وتكون صنجقية (٤) جدة لمولانا الشريف سعيد بن سعد في مقابلة إيصاله للحجوج (٥) إلى موضع أمنهم ، ويقوم بما للعرب (٦) من الاستحقاقات المسماة لهم من السلطنة (٧) من داخل البندر ، بعد توفية أهل الحرمين جوامكهم.
فكتب هذا العرض بمكة ، وأخذت عليه خطوط الفقهاء ، وذلك في (٨) سابع رجب سنة ١١٠٩ ه.
وبعث به إلى مولانا الشريف سعيد (٩) لينظر إليه ، وعين للسير (١٠) به إلى الأبواب السلطانية يوسف أفندي الإمام الرومي (١١) ، ومحمد آغا
__________________
(١) ما بين حاصرتين من (ج).
(٢) ما بين حاصرتين من (ج).
(٣) في (ج) «بعض».
(٤) في (ج) «صنجقة».
(٥) المقصود بهم الحجاج.
(٦) المقصود بهم القبائل البدوية التي كانت تغير على قوافل الحجاج مثل : حرب ، وصبح.
(٧) في (ج) «من داخل السلطنة».
(٨) سقطت من (ج).
(٩) في (ج) «الشريف لينظر إليه».
(١٠) في (ج) «للمسير به».
(١١) لم أستطع قراءتها في (أ). والاثبات من (ج).