منه عبادك المرسلون».
وعن جابر عن ابى جعفر (عليهالسلام) (١) قال : «كان أمير المؤمنين (عليهالسلام) إذا كبر في العيدين قال بين كل تكبيرتين : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا (صلىاللهعليهوآله) عبده ورسوله اللهم أهل الكبرياء.» وذكر الدعاء المتقدم الى آخره.
وعن بشر بن سعيد عن ابى عبد الله (عليهالسلام) (٢) قال : «تقول في دعاء العيدين بين كل تكبيرتين : الله ربي أبدا والإسلام ديني أبدا ومحمد نبيي أبدا والقرآن كتابي أبدا والكعبة قبلتي أبدا وعلى وليي أبدا والأوصياء أئمتي أبدا ـ وتسميهم الى آخرهم ـ ولا أحد إلا الله».
وما رواه في التهذيب والفقيه عن محمد بن الفضيل عن ابى الصباح الكناني (٣) قال : «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن التكبير في العيدين فقال اثنتي عشرة سبع في الاولى وخمس في الأخيرة فإذا قمت في الصلاة فكبر واحدة وتقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا (صلىاللهعليهوآله) عبده ورسوله اللهمّ أنت أهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت والقدرة والسلطان والعزة أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ولمحمد (صلىاللهعليهوآله) ذخرا ومزيدا أن تصلى على محمد وآل محمد وان تصلى على ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين وان تغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبادك المرسلون وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك المخلصون ، الله أكبر أول كل شيء وآخره وبديع كل شيء ومنتهاه وعالم كل شيء ومعاده ومصير كل شيء ومرده ومدبر الأمور وباعث من في القبور قابل الأعمال مبدئ الخفيات معلن السرائر ، الله أكبر عظيم الملكوت شديد الجبروت حي لا يموت دائم لا يزول إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ، الله أكبر خشعت لك الأصوات وعنت لك الوجوه وحارت دونك الأبصار وكلت الألسن عن عظمتك
__________________
(١ و ٢ و ٣) الوسائل الباب ٢٦ من صلاة العيد.