وقد مر جملة منها في المباحث المتقدمة ولا سيما الأخبار المتضمنة لعلة الخمس المذكورة
ومنها ـ ما رواه الصدوق والشيخ في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله (عليهالسلام) (١) انه قال : «لما مات آدم فبلغ إلى الصلاة عليه فقال هبة الله لجبرئيل تقدم يا رسول الله فصل على نبي الله فقال جبرئيل ان الله أمرنا بالسجود لأبيك فلسنا نتقدم أبرار ولده وأنت من أبرهم فتقدم فكبر عليه خمسا عدة الصلوات التي فرضها الله على امة محمد (صلىاللهعليهوآله) وهي من السنة الجارية في ولده الى يوم القيامة».
وما رواه الشيخ في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله (عليهالسلام) (٢) قال : «التكبير على الميت خمس تكبيرات».
وعن إسماعيل بن سعد الأشعري في الصحيح عن ابى الحسن الرضا (عليهالسلام) (٣) قال : «سألته عن الصلاة على الميت فقال أما المؤمن فخمس تكبيرات واما المنافق فأربع ، ولا سلام فيها».
وعن ابى بصير عن ابى جعفر (عليهالسلام) (٤) قال : «كبر رسول الله (صلىاللهعليهوآله) خمسا».
وعن ابى بصير عن ابى عبد الله (عليهالسلام) (٥) قال : «التكبير على الميت خمس تكبيرات».
وما رواه في الكافي عن ابى بكر الحضرمي (٦) قال : «قال أبو جعفر (عليهالسلام) يا أبا بكر هل تدري كم الصلاة على الميت؟ قلت لا. قال خمس تكبيرات. فتدري من أين أخذت الخمس؟ قلت لا. قال أخذت الخمس تكبيرات من الخمس صلوات من كل صلاة تكبيرة».
وعن سليمان بن جعفر الجعفري عن أبيه عن ابى عبد الله (عليهالسلام) (٧) قال «قال
__________________
(١ و ٢ و ٣ و ٤ و ٥ و ٦ و ٧) الوسائل الباب ٥ من صلاة الجنازة.