الرابع عشر ـ ما رواه في الفقيه عن ابى بصير عن ابى عبد الله (عليهالسلام) (١) قال «إذا كنت مستعجلا فصل صلاة جعفر مجردة ثم اقض التسبيح».
الخامس عشر ـ ما رواه في الكافي عن الحسن بن محبوب رفعه (٢) قال : «تقول في آخر سجدة من صلاة جعفر : يا من لبس العز والوقار يا من تعطف بالمجد وتكرم به يا من لا ينبغي التسبيح إلا له يا من احصى كل شيء علمه يا ذا النعمة والطول يا ذا المن والفضل يا ذا القدرة والكرم أسألك بمعاقد العز من عرشك وبمنتهى الرحمة من كتابك وباسمك الأعظم الأعلى وكلماتك التامات ان تصلى على محمد وآل محمد وان تفعل بي كذا وكذا».
السادس عشر ـ ما رواه الثقة الجليل احمد بن ابى طالب الطبرسي في كتاب الاحتجاج (٣) مما ورد عن صاحب الزمان (عجل الله فرجه) الى محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري في جواب مسائله حيث «سأله عن صلاة جعفر إذا سها في التسبيح في قيام أو قعود أو ركوع أو سجود وذكر في حالة اخرى قد صار فيها من هذه الصلاة هل يعيد ما فاته من ذلك التسبيح في الحالة التي ذكره أم يتجاوز في صلاته؟ التوقيع : إذا سها في حالة عن ذلك ثم ذكر في حالة اخرى قضى ما فاته في الحالة التي ذكره». ورواه الشيخ في كتاب الغيبة بإسناده فيه (٤).
السابع عشر ـ ما رواه في الكتاب المذكور أيضا عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن صاحب الزمان (عجل الله فرجه) (٥) «انه كتب إليه يسأله عن صلاة جعفر بن ابى طالب في أي وقت أفضل ان تصلى فيه؟ وهل فيها قنوت؟ وان كان كان ففي أي ركعة منها؟ فأجاب أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة ثم في أي
__________________
(١) الوسائل الباب ٨ من صلاة جعفر.
(٢) الوسائل الباب ٣ من صلاة جعفر.
(٣ و ٤) الوسائل الباب ٩ من صلاة جعفر.
(٥) الوسائل الباب ٤ من صلاة جعفر.