الدرجة ، ثم الغربية ، ثم التي فيها الركن اليماني ، ثم التي فيها الحجر الأسود ، كما عن القاضي (١) ، داعياً بالمأثور.
( وعلى الرخامة الحمراء ) التي بين الأُسطوانتين اللتين تليان الباب ، وهي مولد مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام كما قيل (٢) ركعتين ، يقرأ في الأُولى بعد الحمد حم السجدة ويسجد لها ثم يقوم فيقرأ الباقي ، وفي الثانية بقدرها من الآيات ، لا الحروف والكلمات.
( والطواف بالبيت ) للوداع ، وهو كغيره سبعة أشواط.
( واستلام الأركان ) كلّها وخصوصاً اليماني والذي فيه الحجر في كل شوط ، وأقلّه أن يفتتح به ويختم.
( و ) إتيان ( المستجار ) والدعاء عنده في الشوط السابع أو بعد الفراغ منه ومن صلاته.
( والشرب من زمزم ، والخروج من باب الحنّاطين ) قيل : وهو باب بني جمح ، وهي قبيلة من قبائل قريش ، وهو بإزاء الركن الشامي على التقريب (٣).
( والدعاء ) عند الخروج بالمأثور ( والسجود ) عند الباب هو ( مستقبل القبلة ، والدعاء ) بقوله : اللهم إني انقلب على لا إله إلاّ الله.
قيل : وزاد القاضي قبله الحمد والصلاة ، وفي المقنعة مكان ذلك : اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام (٤).
__________________
(١) المهذب ١ : ٢٦٣.
(٢) كشف اللثام ١ : ٣٨١.
(٣) السرائر ١ : ٦١٦.
(٤) كما في كشف اللثام ١ : ٣٨٢.