( والصدقة بتمر يشتريه بدرهم ) كفارة لما لعلّه فعله في الإحرام أو الحرم ، وعن الجعفي يتصدّق بدرهم (١) ، وفي الدروس : لو تصدّق ثم ظهر له موجب يتأدّى بالصدقة أجزأ على الأقرب (٢).
كلّ ذا للصحاح المستفيضة وغيرها من المعتبرة :
ففي الصحيح : « إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن تدخلها ، ولا تدخلها بحذاء ، وتقول إذا دخلت : اللهم إنك قلت( وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ) فآمنّي من عذاب النار ، ثم تصلّي ركعتين بين الأُسطوانتين على الرخامة الحمراء ، تقرأ في الركعة الأُولى حم السجدة ، وفي الثانية عدد آياتها من القرآن ، وتصلّي في زواياه وتقول : اللهم من تهيّأ أو تعبأ أو أعدّ واستعدّ لوفادة إلى مخلوقٍ رجاءَ رده وجائزته ونوافله وفواضله ، فإليك يا سيدي تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك ونوافلك وجائزتك ، فلا تخيّب اليوم رجائي ، يا من لا يخيب عليه سائل ولا ينقصه نائل ، فإني لم آتك اليوم لعمل صالح قدّمته ولا شفاعة مخلوق رجوته ، ولكني أتيتك مقرّاً بالظلم والإساءة على نفسي ، فإنه لا حجّة لي ولا عذر ، فأسألك يا من هو كذلك أن تصلّي على محمّد وتعطيني مسألتي وتقيلني عثرتي ولا تردّني مجبوهاً ممنوعاً ولا خائباً ، يا عظيم ثلاثا أرجوك للعظيم ، أسألك يا عظيم أن تغفر لي الذنب العظيم ، لا إله إلاّ أنت » قال : « ولا تدخلها بحذاء ، ولا تبزق فيها ولا تمتخط فيها » الحديث (٣).
وفيه : « إذا دخلته فادخل بسكينة ووقار » (٤).
__________________
(١) الدروس ١ : ٤٦٩.
(٢) الدروس ١ : ٤٦٩
(٣) الكافي ٤ : ٥٢٨ / ٣ ، التهذيب ٥ : ٢٧٦ / ٩٤٥ ، الوسائل ١٣ : ٢٧٥ أبواب مقدمات الطواف ب ٣٦ ح ١.
(٤) تقدم مصدره في ص ٣٢٦٧ الهامش (٢).