كل شوط ، فلمّا كان الشوط السابع التزم البيت في دبر الكعبة قريباً من الركن اليماني وفوق الحجر المستطيل ، وكشف الثوب عن بطنه ، ثم أتى الحجر فقبّله ومسحه ، وخرج إلى المقام فصلّى خلفه ، ثم مضى ولم يعد إلى البيت ، وكان وقوفه على الملتزم بقدر ما طاف بعض أصحابنا سبعة أشواط وبعضهم ثمانية (١) (٢). وفيه : رأيت أبا الحسن عليهالسلام ودّع البيت فلمّا أراد أن يخرج من باب المسجد خرّ ساجداً ، ثم قام فاستقبل القبلة فقال : « اللهم إني أنقلب على [ أن ] لا إله إلاّ الله » (٣).
وفيه : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام وهو خارج من الكعبة وهو يقول : « الله أكبر » حتى قالها ثلاثاً ، ثم قال : « اللهم لا تجهد بلاءنا ، ربّنا ولا تشمت بنا أعداءنا ، فإنك أنت الضارّ النافع » (٤).
وفيه : « ينبغي للحاج إذا قضى مناسكه وأراد أن يخرج أن يبتاع بدرهم تمراً يتصدّق به ، فيكون كفارة لما لعلّه دخل عليه [ في حجّه ] من حكّ أو قمّلة سقطت أو نحو ذلك » (٥).
__________________
(١) الكافي ٤ : ٥٣٢ / ٣ ، الوسائل ١٤ : ٢٨٩ أبواب العود إلى منى ب ١٨ ح ٣ ، وما بين المعقوفين أضفناه من المصدر.
(٢) في « ك » زيادة : وفي الخبر : تأتي المستجار بين الحجر والباب فتودّعه ، ثم تخرج فتشرب من زمزم ، ثم تمضي ، فقلت : أصبّ على رأسي؟ فقال : لا تقرب [ الصبّ ]. الكافي ٤ : ٥٣٢ / ٤ ، الوسائل ١٤ : ٢٩٠ أبواب العود إلى منى ب ١٨ ح ٥.
(٣) الكافي ٤ : ٥٣١ / ٢ ، التهذيب ٥ : ٢٨١ / ٩٥٨ ، الوسائل ١٤ : ٢٨٨ أبواب العود إلى منى ب ١٨ ح ٢.
(٤) الكافي ٤ : ٥٢٩ / ٧ ، التهذيب ٥ : ٢٧٩ / ٩٥٦ ، قرب الإسناد : ٤ / ١٠ الوسائل ١٣ : ٢٨٢ أبواب مقدمات الطواف ب ٤٠ ح ١.
(٥) الكافي ٤ : ٥٣٣ / ١ ، التهذيب ٥ : ٢٨٢ / ٩٦٣ ، الوسائل ١٤ : ٢٩٢ أبواب العود إلى منى ب ٢٠ ح ٢ ، وما بين المعقوفين أضفناه من المصادر.