المدينة قرب ذي الحليفة ، ولعلّ المراد بظلّ وعير فيئه ، كما في مرسلة الصدوق (١) ، والتعبير بظلّهما للتنبيه على أن الحرم داخلهما ، بل بعضه (٢).
وفي الخبر القريب من الصحيح من عير إلى وعير (٣).
وروت العامة من عير إلى ثور ، ومن عير إلى أُحد (٤).
وفي آخر من ذباب إلى واقم ، والعريض والنقيب من قبل مكة (٥).
وذباب كغراب وكتاب : جبل شامي المدينة ، يقال : كان مضرب قبّة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم الأحزاب.
والعُريض مصغّراً : وادٍ في شرقي الحَرّة قرب قناة ، وهي أيضاً وادٍ.
والنقب : الطريق في الجبل.
وفي الصحيحين إنه بريد في بريد (٦).
( لا يعضد ) ولا يقطع ( شجره ) للصحاح المستفيضة وغيرها من المعتبرة (٧) ، وفي بعضها : « ولا يختلى خلاها » (٨).
__________________
(١) الفقيه ٢ : ٣٣٦ / ذيل الحديث ١٥٦٤ ، الوسائل ١٤ : ٣٦٥ أبواب المزار وما يناسبه ب ١٧ ح ٧.
(٢) كشف اللثام ١ : ٣٨٣.
(٣) الكافي ٤ : ٥٦٤ / ٣ ، التهذيب ٦ : ١٣ / ٢٦ ، الوسائل ١٤ : ٣٦٣ أبواب المزار وما يناسبه ب ١٧ ح ٢.
(٤) سنن البيهقي ٥ : ١٩٦ ، سنن أبي داود ٢ : ٢١٦ / ٢٠٣٤ بتفاوت يسير ، وانظر النهاية لابن الأثير ١ : ٢٢٩.
(٥) الكافي ٤ : ٥٦٤ / ٤ ، معاني الأخبار : ٣٣٧ / ٣ ، الوسائل ١٤ : ٣٦٣ أبواب المزار وما يناسبه ب ١٧ ح ٣.
(٦) الكافي ٤ : ٥٦٤ / ٣ ، الفقيه ٢ : ٣٣٦ / ١٥٦٢ ، التهذيب ٦ : ١٣ / ٢٦ ، الوسائل ١٤ : ٣٦٣ ، ٣٦٥ أبواب المزار وما يناسبه ب ١٧ ح ٢ ، ٥.
(٧) الوسائل ١٤ : ٣٦٢ أبواب المزار وما يناسبه ب ١٧.
(٨) الوسائل ١٤ : ٣٦٢ أبواب المزار وما يناسبه ب ١٧.