وهذا القول هو الظاهر من العبارة وما ضاهاها ، حيث أُطلق فيها المجنون بحيث يشمل من اتّصل جنونه بصغره ومن تجدّد له ذلك بعد رشده ، والسفيه بالإضافة إلى المال بمعنى المجنون ، ولعلّه لذا لم يذكر وليّ السفيه اكتفاءً منه ببيان وليّ المجنون ، والله العالم.