وكل فعل مقصود لا يخلوا من أن يكون حسنا أو قبيحا ، وتدخل في الحسنة الفرائض والنوافل ، ولا يدخل فيها المباح ؛ لأن الحسنة مرغب فيها ولا يجوز أن يرغب في المباح ؛ لأن ذلك قبيح ، والمباح حسن وليس بحسنة.