وكان بنان بن سمعان يذهب إلى أن الله كتب على وجهه وسائر أعضائه الرحمة ، ويذهب إلى أنه ليس في كلام الله مجاز ، وكان يقول أن الله يفنى سائره ويبقى وجهه ، لقوله تعالى : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) [سورة القصص آية : ٨٨].