شهداء أحد خاصة وفي بعضها في شهداء بئر معونة وقصتهم مشهورة وذكر كل ذلك من باب المثال لا التخصيص كما هو كذلك في شأن نزول الآيات.
وفي تفسير القمي في قوله تعالى : (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً) ـ الآية ـ» عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : «هم والله شيعتنا إذا دخلوا الجنة واستقبلوا الكرامة من الله استبشروا بمن لم يلحق بهم من إخوانهم من المؤمنين في الدنيا».
أقول : المراد من الشيعة هنا من تابع رسول الله (صلىاللهعليهوآله) في اعتقاده وأفعاله وأقواله حتى في قوله (ص) : «انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي» وقوله (ص) : «من كنت مولاه فهذا علي مولاه» الى غير ذلك من الأحاديث التي رواها المسلمون في شأن ذلك.
وفي تفسير العياشي في الآية المتقدمة ايضا عن الصادق (عليهالسلام) «هم والله شيعتنا حتى صارت أرواحهم في الجنة واستقبلوا الكرامة من الله عزوجل واستيقنوا انهم كانوا على الحق وعلى دين الله عزوجل فاستبشروا بمن لم يلحقوا بهم من خلفهم من المؤمنين».
أقول : المراد من الشيعة من تابع رسول الله (صلىاللهعليهوآله) فان متابعته متابعتهم ايضا كما مر في الرواية السابقة.
وفي تفسير العياشي ايضا عن جابر عن أبي جعفر (عليهالسلام) قال : «اتى رجل رسول الله (صلىاللهعليهوآله) فقال : إني راغب نشيط في الجهاد في سبيل الله قال (ص) : فجاهد في سبيل الله فإنك إن تقتل كنت حيا عند الله ترزق وان مت فقد وقع أجرك على الله وان رجعت خرجت من الذنوب إلى الله هذا تفسير (وَلا