أخيه ، ثم وضع يديه على القبر ، وقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات أمن يوم الفزع الأكبر ، أو يوم الفزع » (١) .
ولمرسلة الفقيه : « ما من عبد زار قبر مؤمن فقرأ عليه إنا أنزلناه سبع مرّات إلّا غفر الله له ولصاحب القبر » (٢) .
والمروي في الكامل والمصباح : « من قرأ إنا أنزلناه عند قبر مؤمن سبع مرّات بعث الله إليه ملكاً يعبد الله عند قبره ، ويكتب للميت ثواب ما يعمل ذلك الملك » (٣) .
وتستحب زيادة الحمد والمعوّذتين والتوحيد ثلاث مرات ، وآية الكرسي ، رواه في الكتابين ، قال : « ويقرأ مع إنا أنزلناه سورة الحمد والمعوّذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي ، ثلاث مرات كلّ سورة » (٤) .
أو يدعو بما تقدّم في الرضوي المذكور في استحباب وضع اليد على القبر (٥) ، أو يجمع بينه وبين إنّا أنزلناه كما فعل مولانا الباقر عليه السلام ، على ما في رواية أبي المقدام (٦) .
وفي المصباح بعد ما نقل عنه : « وصفتها أن تستقبل القبلة ، وتضع يدك على القبر ، وتقول : اللهم ـ إلى أن قال : ـ ثم اقرأ إنا أنزلناه سبع مرات » (٧) .
وتجوز القراءة واقفاً ، كما صرّح به في رواية أبي المقدام ، وفي رواية ابن عجلان : « قام أبو جعفر عليه السلام على قبر رجل من الشيعة فقال » (٨) إلى آخره .
__________________
(١) الكافي ٣ : ٢٢٩ الجنائز ب ٨٥ ح ٩ ، الوسائل ٣ : ٢٢٦ أبواب الدفن ب ٥٧ ح ١ .
(٢) الفقيه ١ : ١١٥ / ٥٤١ ، الوسائل ٣ : ٢٢٧ أبواب الدفن ب ٥٧ ح ٥ .
(٣) كامل الزيارات : ٣٢٢ / ١٢ ، مصباح الزائر : ١٩٥ ( المخطوط ) .
(٤) كامل الزيارات : ٣٢٢ / ١٢ ، مصباح الزائر : ١٩٥ ( المخطوط ) .
(٥) راجع ص ٣٠٩ .
(٦) التهذيب ٦ : ١٠٥ / ١٨٣ ، الوسائل ٣ : ٢٠٠ أبواب الدفن ب ٣٤ ح ٣ .
(٧) مصباح الزائر : ١٩٥ ( المخطوط ) .
(٨) الكافي ٣ : ٢٠٠ الجنائز ب ٦٧ ح ٩ ، الوسائل ٣ : ١٩٩ أبواب الدفن ب ٣٤ ح ١ .