والرقة وصدق اللسان والوجل منك (١) والرجاء لك والتوكل عليك والثقة بك ، والورع عن محارمك مع صالح القول ومقبول السعي [واستكمال ما يرضيك فيه عني صبرا ويقينا وإيمانا واحتسابا ، ثم تقبل ذلك مني بالاضعاف الكثيرة والاجر العظيم اللهم ارزقني فيه الجد والاجتهاد والقوة والنشاط والإنابة والتوبة والرغبة والرهبة والجزع والرقة] (٢) ومرفوع العمل ومستجاب الدعاء ، ولا تحل بيني وبين شئ من ذلك بعرض ولا مرض ولا هم برحمتك يا أرحم الراحمين » (٣).
باب
* (القول عند الافطار كل ليلة من شهر رمضان من أوله إلى آخره) *
١٨٥٠ ـ كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا أفطر قال : « اللهم لك صمنا ، وعلى رزقك أفطرنا فتقبله منا ، ذهب الظمأ ، وابتلت العروق وبقي الاجر » (٤).
١٨٥١ ـ وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : تقول كل ليلة من شهر رمضان عند الافطار إلى آخره : « الحمد لله الذي أعاننا فصمنا ورزقنا فأفطرنا ، اللهم تقبل منا وأعنا عليه ، وسلمنا فيه ، وتسلمه منا في يسر منك وعافية ، الحمد الله الذي قضى عنا (٥) يوما من شهر رمضان ».
١٨٥٢ ـ وقال عليهالسلام : « يستجاب دعاء الصائم عند الافطار ».
__________________
(١) الجزع إلى الله محمود كالطمع والرغبة والرهبة والخشوع والكل إلى غيره مذموم (الوافي) والوجل ـ محركة ـ : الخوف.
(٢) من قوله « واستكمال ما يرضيك » إلى هنا موجود في جميع النسخ وليس في الكافي والظاهر أن هذه الجملة زيادة من النساخ سهوا وسبقت قبل سطرين.
(٣) وزاد في التهذيب تتمة طويلة مع اختلافه فيما تقدم.
(٤) رواه الكليني في الكافي ج ٤ ص ٩٥ بسند موثق عن أبي جعفر عن آبائه عليهمالسلام.
(٥) أي وفقنا لأداء صومه.