بك من النار ، فأعتقني ووالدي وأهلي وولدي وإخواني المؤمنين من النار ، يا جواد يا كريم ».
فإذا بلغت مقابل الميزاب فقل : « اللهم أعتق رقبتي من النار ، ووسع علي من الرزق الحلال ، وادرأ عني شر فسقه العرب والعجم وشر فسقه الجن والإنس » (١) وتقول وأنت تجوز : « اللهم إني إليك فقير ، وإني منك خائف ومستجير فلا تبدل اسمي ، ولا تغير جسمي » (٢).
* (القول في الطواف) *
وتقول في طوافك : « اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على طلل الماء كما يمشي به على جدد الأرض (٣) ، وأسألك باسمك المخزون المكنون عندك ، وأسألك باسمك الأعظم الأعظم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا سئلت به أعطيت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي ـ كذا وكذا ـ ».
فإذا بلغت الركن اليماني فالتزمه وقبله (٤) وصل على النبي محمد وآله في كل شوط.
__________________
(١) في الكافي ج ٤ ص ٤٠٧ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « كان علي بن الحسين عليهماالسلام إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ثم يقول : اللهم أدخلني الجنة برحمتك ـ وهو ينظر إلى الميزاب ـ وأجرني برحمتك من النار وعافني من السقم وأوسع على من الرزق الحلال وادرأ عنى شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم ».
(٢) كما في ذيل صحيحة معاوية بن عمار في الكافي ج ٤ ص ٤٠٧.
(٣) الطل ـ بالطاء المهملة ـ محركة ـ : الظهر ، ومشى على طلل الماء أي على ظهره (القاموس) والجدد ـ محركة ـ : الأرض الغليظة المستوية ، والى هنا رواه الكليني في الكافي ج ٤ ص ٤٠٦ من حديث معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٤) كما في خبر زيد
الشحام قال : « كنت أطوف مع أبي عبد الله عليهالسلام
وكان إذا انتهى
إلى الحجر مسحه بيده وقبله وإذا انتهى إلى
الركن اليماني التزمه ، فقلت : جعلت فداك تمسح
الحجر بيدك وتلتزم اليماني؟ فقال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوآله
: ما أتيت الركن اليماني الا وجدت