* (النظر إلى الحجر الأسود) *
ثم انظر إلى الحجر الأسود واستقبله بوجهك وقل « الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيى ويميت ، ويميت ويحيي وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شئ قدير ، اللهم صل على محمد وآل محمد (١) ، وبارك على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وسلام على جميع النبيين والمرسلين والحمد الله رب العالمين ، اللهم إني أومن بوعدك ، وأصدق رسلك ، وأتبع كتابك ».
* (استلام الحجر الأسود) *
ثم استلم الحجر الأسود وقبله في كل شوط ، فإن لم تقدر عليه فافتح به واختم به ، فإن لم تقدر عليه فامسحه بيدك اليمنى وقبلها ، فإن لم تقدر عليه عليه فأشر إليه بيدك وقبلها وقل : « أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت واللات والعزى وعبادة الشيطان وعبادة الأوثان وعبادة كل ند يدعى من دون الله عزوجل (٢) ».
* (الطواف) *
ثم طف بالبيت سبعة أشواط وقبل الحجر في كل شوط وقارب بين خطاك ، فإذا بلغت باب البيت فقل : « سائلك مسكينك ببابك فتصدق عليه بالجنة اللهم البيت بيتك ، والحرم حرمك ، والعبد عبدك ، وهذا مقام العائذ المستجير
__________________
(١) كما روى أبو بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام راجع الكافي ج ٤ ص ٤٠٣.
(٢) راجع الكافي ج ٤ ص ٤٠٤ وقال في الدروس : يستحب استلام الحجر ببطنه وبدنه أجمع ، فان تعذر فبيده فان تعذر أشار إليه بيده يفعل ذلك في ابتداء الطواف وفى كل شوط ، ويستحب تقبيله ، وأوجبه السلار ، ولو لم يتمكن من تقبيله استلمه بيده ثم قبلها ويستحب وضع الخد عليه وليكن ذلك في كل شوط وأقله الفتح والختم. (المرآة)