١٧٣٩ ـ وسئل عليهالسلام « أي الصدقة أفضل؟ قال : على ذي الرحم الكاشح » (١).
١٧٤٠ ـ وقال عليهالسلام : « لا صدقة وذو رحم محتاج » (٢).
١٧٤١ ـ قال عليهالسلام « ملعون ملعون من ألقى كله على الناس (٣) ملعون ملعون من ضيع من يعول » (٤).
١٧٤٢ ـ وقال أبو الحسن الرضا عليهالسلام : « ينبغي للرجل أن يوسع على عياله لئلا يتمنوا موته ». (٥)
١٧٤٣ ـ وسئل الصادق عليهالسلام « عن السائل يسأل ولا يدرى ما هو؟ فقال : أعط من وقعت في قلبك الرحمة له ، وقال : اعطه دون الدرهم ، قلت : أكثر ما يعطى؟ قال أربعة دوانيق » (٦).
١٧٤٤ ـ وروى الوصافي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « كان فيما ناجى الله عزو جل به موسى عليهالسلام أن قال : يا موسى أكرم السائل ببذل يسير ، أو برد جميل إنه يأتيك من ليس بإنس ولا جان ملائكة من ملائكة الرحمن يبلونك فيما خولتك و يسألونك مما نولتك (٧) فانظر كيف أنت صانع يا ابن عمران ».
__________________
(١) في النهاية « الكاشح » : العدو الذي يضمر لك عداوته ويطوي عليها كشحه أي باطنه وذلك لان الاخلاص فيها أتم بخلاف ذي المحبة.
(٢) حمل على الصدقة الكاملة أي لا صدقة كاملة.
(٣) الكل ـ بالفتح ـ : الثقل والعيال والمراد قوته وقوت عياله.
(٤) أي تركهم مهملين بلا قوت ولا نفقة.
(٥) مروى في الكافي باسناده عن معمر بن خلاد عنه عليهالسلام وفيه « كيلا يتمنوا موته وتلا هذه الآية » ويطعمون الطعام على حبه ـ الآية « وقال : الأسير عيال الرجل ينبغي للرجل إذا زيد في النعمة أن يزيد اسراءه في السعة عليهم ، ثم قال : ان فلانا أنعم الله عليه بنعمة فمنعها اسراءه وجعلها عند فلان فذهب الله بها ، وقال معمر : وكان فلان حاضرا ».
(٦) الدوانيق جمع دانق ـ كصاحب ـ : سدس الدرهم.
(٧) خوله الله عزوجل أي أعطاه متفضلا. والنوال : العطاء ، ونولته أي أعطيته نوالا.