رسول الله صلىاللهعليهوآله وصدقات علي عليهالسلام تحل لبني هاشم ».
١٦٣٩ ـ وروى الحلبي عنه عليهالسلام « أن فاطمة عليهاالسلام جعلت صدقاتها لبني هاشم وبني المطلب » (١).
١٦٤٠ ـ وروى محمد بن إسماعيل بن بزيع قال : « بعثت إلى الرضا عليهالسلام بدنانير من قبل بعض أهلي وكتبت إليه اخبره أن فيها زكاة خمسة وسبعون والباقي صلة ، فكتب عليهالسلام بخطه قبضت ، وبعثت إليه بدنانير لي ولغيري وكتبت إليه أنها من فطرة العيال فكتب عليهالسلام بخطه : قبضت ».
وصدقة غير بني هاشم لا تحل لبني هاشم إلا في وجهين إذا كانوا عطاشا فأصابوا ماء فشربوا ، وصدقة بعضهم على بعض (٢).
أما قبض الامام لما قبضه فليس لنفسه وإنما قبضه لغيره من أهل الحاجة والمسكنة وهو مستغن عن أموال الناس بكفاية الله إياه ، متى ناداه لباه ، ومتى سأله أعطاه ، ومتى ناجاه أجابه.
باب
* (نوادر الزكاة) *
١٦٤١ ـ روى [عن] علي بن يقطين قال : قلت لأبي الحسن الأول عليهالسلام : « رجل مات وعليه زكاة وأوصى أن تقضى عنه الزكاة ، وولده محاويج إن دفعوها أضر
__________________
(١) في بعض النسخ « وبنى عبد المطلب » وهو بعيد لان المطلب هو أخو هاشم وعبد المطلب ابنه وبنو هاشم كلهم من عبد المطلب ، قال ابن قتيبة في المعارف « هاشم بن عبد مناف اسمه عمرو ، مات بغزة من أرض الشام ، وولده عبد المطلب وأسد وغيرهما ممن لم يعقب ، فأما أسد فولده ، حنين ولم يعقب وهو خال علي بن أبي طالب (ع) ، وفاطمة بنت أسد وهي أم علي بن أبي طالب وليس في الأرض هاشمي الا من ولد عبد المطلب بن هاشم ، لأنه كان لهاشم ذكور لم يعقبوا » وقال ابن حزم في جمهرة الأنساب : « ولد هاشم بن عبد مناف : شيبة و هو عبد المطلب وفيه العمود والشرف ولم يبق لهاشم عقب الا من عبد المطلب فقط ». فبنو ـ هاشم هم بنو عبد المطلب.
(٢) راجع التهذيب ج ١ ص ٣٦٦ والكافي ج ٤ ص ٥٩.