٢٤٨٩ ـ وقال عليهالسلام : « في الغنم إذا أقبلت أقبلت وإذا أدبرت أقبلت (١) ، والبقر إذا أقبلت أقبلت وإذا أدبرت أدبرت ، والإبل ، إذا أقبلت أدبرت وإذا أدبرت أدبرت ».
باب
* (ما يجب من العدل على الجمل وترك ضربه واجتناب ظلمه) *
٢٤٩٠ ـ روى السكوني باسناده « أن النبي صلىاللهعليهوآله أبصر ناقة معقولة وعليها جهازها ، فقال : أين صاحبها ، مروه فليستعد غدا للخصومة » (٢).
٢٤٩١ ـ وفي خبر آخر قال النبي صلىاللهعليهوآله : « أخروا الأحمال فإن اليدين معلقة ، والرجلين موثقة ».
٢٤٩٢ ـ وروى ابن فضال ، عن حماد اللحام قال : « مر قطار لأبي عبد الله عليهالسلام فرأى زاملة (٣) قد مالت ، فقال : يا غلام اعدل على هذا الحمل ، فإن الله تعالى يحب العدل ».
٢٤٩٣ ـ وروى أيوب بن أعين قال : « سمعت الوليد بن صبيح يقول لأبي عبد الله عليهالسلام : إن أبا حنيفة (٤) رأى هلال ذي الحجة بالقادسية وشهد معنا عرفة ،
__________________
(١) أي إذا أقبلت بالنتاج فهو وإذا أدبرت يعنى بالموت يذبحها صاحبها وينتفع من لحمها وجلدها ، أما البقر فوسط ، وأما الإبل فاقبالها ادبارها لأنه إذا حصل له بعض النتاج أو النفع أنفق لها صاحبها أزيد من نتاجها.
(٢) يعنى يوم القيامة لان عقال الناقة وعليها حملها ظلم عليها فإذا كان يوم القيامة تخاصم صاحبه بين يدي الجبار وتقول : ما ذنبي حتى ظلمتني فينتصف الله سبحانه منك لها.
(٣) الزاملة المحمل وبعير يحمل الطعام والمتاع ، وميل الحمل إلى جانب سبب لدبر الدابة.
(٤) هو سعيد بن بيان
سابق الحاج الهمداني ومع أنه ثقة يذم فعله ، وقيل إنه كان
يذهب بجماعة إلى الحج في نهاية السرعة وذهب بهم
في هذا الخبر من القادسية التي كانت قريبة من
النجف إلى عرفات في ثمانية أيام وشئ. وروى
العياشي عن أبي عبد الله عليهالسلام
قال :