وفى خبر آخر « من قبل الله منه حسنة لم يعذبه ». (١)
٢٢٦٨ ـ و « من مات محرما بعث يوم القيامة ملبيا بالحج مغفورا له » (٢).
٢٢٦٩ ـ و « من مات في طريق مكة ذاهبا أو جائيا أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة ». (٣)
٢٢٧٠ ـ و « من مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين » (٤).
٢٢٧١ ـ و « من مات بين الحرمين لم ينشر له ديوان » (٥).
٢٢٧٢ ـ و « من دفن في الحرم أمن من الفزع الأكبر من بر الناس وفاجرهم » (٦).
٢٢٧٣ ـ و « ما من سفر أبلغ في لحم ولادم ولا جلد ولا شعر من سفر مكة ، وما من أحد يبلغه حتى تلحقه المشقة » (٧) وإن ثوابه على قدر مشقته.
* (نكت في حج الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليهم أجمعين) *
٢٢٧٤ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام : « أتى آدم عليهالسلام هذا البيت ألف أتية على قدميه منها سبعمائة حجة وثلاثمائة عمرة ، وكان يأتيه من ناحية الشام ، وكان يحج على ثور والمكان الذي يبيت فيه عليهالسلام الحطيم ـ وهو ما بين باب البيت والحجر الأسود ـ وطاف
__________________
(١) رواه الكليني ج ٤ ص ٥٤٧ مع الخبر السابق كليهما في حديث عن الصادق عليهالسلام.
(٢) كأنه مضمون رواية أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام المروية في الكافي ج ٤ ص ٢٥٦ حيث قال : « الحاج والمعتمر في ضمان الله ، فان مات متوجها غفر الله له ذنوبه ، وان مات محرما بعثه الله ملبيا ـ الخ » وروى الخطيب في تاريخه مسندا عن ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من مات محرما حشر ملبيا ».
(٣) رواه الكليني في الكافي ج ٤ ص ٢٦٣ مسندا عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٤) رواه الكليني في الكافي ج ٤ ص ٢٥٦ في ذيل خبر أبي بصير المتقدم.
(٥) لم أجده ، وفى المحاسن ص ٧٠ عن أبي عبد الله عليهالسلام « من مات بين الحرمين بعثه الله في الآمنين ».
(٦) رواه البرقي في المحاسن ص ٧٢ باسناده عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه ـ السلام بأدنى اختلاف وكذا الكليني في الكافي ج ٤ ص ٢٥٨.
(٧) رواه الكليني ج ٤ ص ٢٦٢ في الصحيح في هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليهالسلام والظاهر أن الباقي من كلام المؤلف.