وسقائك وخيوطك ومخرزك (١) وتزود معك من الأدوية ما تنتفع به أنت ومن معك ، وكن لأصحابك موافقا إلا في معصية الله عزوجل ـ وزاد فيه بعضهم : وفرسك ـ (٢) ».
باب
* (الخيل وارتباطها وأول من ركبها) *
٢٤٥٩ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة (٣) والمنفق عليها في سبيل الله عزوجل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها » (٤).
فإذا أعددت شيئا فأعده أقرح أرثم محجل الثلاثة ، طلق اليمين ، كميتا ثم أغر تسلم وتغنم (٥).
__________________
(١) في الكافي « وسقائك وأبرتك وخيوطك » والمخرز ما يخرز به الخف والجراب والسقاء وما كان من الجلود.
(٢) في بعض النسخ « وقوسك » كما في المحاسن ص ٣٦٠. ولعله الأصوب.
(٣) إلى هنا رواه الكليني ج ٥ ص ٤٨ في الصحيح وكذا البرقي في المحاسن ص ٦٣١ وفيهما « الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة » وهكذا رواه أحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة.
(٤) رواه أبو داود السجستاني باسناده عن سهل بن الربيع بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وآله ، ورواه الطبراني في الأوسط ـ على ما في الجامع الصغير ـ عن أبي هريرة عن النبي (ص) هكذا « الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة ، والمنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة لا يقبضها ».
(٥) روى ابن حبان في
صحيحة عن عقبة بن عامر وأبى قتادة قال : قال رسول الله (ص)
« خير الخيل الأدهم الاقرح الارثم المحجل طلق
اليد اليمنى ، قال يزيد بن أبي حبيب : فإن لم
يكن أدهم فكميت على هذه الشية » وروى الحاكم في
المستدرك عن عقبة عن النبي (ص)
قال : « إذا أردت أن تغزو فاشتر فرسا أغر محجلا
مطلق اليمنى فإنك تغنم وتسلم » ونحوه
في المحاسن ص ٤٣١. والاقرح هو الفرس يكون في
وسط جبهته قرحه ـ بالضم ـ وهي
بياض يسير ، والارثم ـ بفتح الهمزة والثاء
المثلثة المفتوحة ـ هو الفرس الذي أنفه وشفته العليا