باب
* (الرفقاء في السفر ووجوب حق بعضهم على بعض) *
٢٤٣٦ ـ روى السكوني باسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « الرفيق ثم السفر (١) ».
٢٤٣٧ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجرا و أحبهما إلى الله عزوجل أرفقهما لصاحبه (٢) ».
٢٤٣٨ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « لا تصحبن في سفر من لا يرى لك من الفضل عليه كما ترى له عليك (٣) ».
٢٤٣٩ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من السنة إذا خرج القوم في سفر أن يخرجوا نفقتهم فإن ذلك أطيب لأنفسهم وأحسن لأخلاقهم (٤) ».
٢٤٤٠ ـ وروى إسحاق بن جرير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « كان يقول : اصحب من تتزين به (٥) ، ولا تصحب من يتزين بك ».
٢٤٤١ ـ وروى شهاب بن عبد ربه قال : « قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : « قد عرفت
__________________
(١) رواه الكليني ج ٤ ص ٢٨٦ عن علي عن أبيه عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ الخ ». وفى المحاسن « الرفيق ثم الطريق » كما هو المشهور في الألسنة.
(٢) رواه الكليني ج ٢ ص ٦٦٩ والبرقي في المحاسن ص ٣٥٧ عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عليهمالسلام.
(٣) رواه الكليني عن السكوني بالسند المتقدم ذكره. أي اصحب من يعتقد أنك أفضل منه كما تعتقد أنه أفضل منك ، وهذا من صفات الكمال لمؤمنين (م ت) وقيل : يحتمل أن يكون الفضل بمعنى الاحسان والتفضل والأول أظهر.
(٤) رواه في المحاسن ص ٣٥٩ بالسند المذكور سابقا والظاهر أن المراد أن يخرج كل منهم مثل ما يخرج الاخر فيتركون المجموع عند أحد وينفقون منه لئلا يتوهم أحد منهم أنه أنفق زائدا عما أنفق صاحبه.
(٥) أي من كان أفضل منك ويصير سببا لكمالك وتزيينك. (مراد)