٢١٧٥ ـ وروي « أن الجبار جل جلاله يقول : إن عبدا أحسنت إليه وأجملت إليه فلم يزرني في هذا المكان في كل خمس سنين لمحروم ». (١)
٢١٧٦ ـ وقد « صلى في مسجد الخيف ـ بمنى ـ سبعمائة نبي. » (٢)
٢١٧٧ ـ و « كان مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله على عهده عند المنارة التي في وسط المسجد ، وفوقها إلى القبلة نحو ثلاثين ذراعا ، [و] عن يمينها وعن يسارها وخلفها نحو ذلك ». (٣)
٢١٧٨ ـ و « من صلى في مسجد منى مائة ركعة قبل أن يخرج منه عدلت عبادة سبعين عاما ، ومن سبح الله في مسجد منى مائة تسبيحة كتب الله عزوجل له أجر عتق رقبة ، ومن هلل الله فيه مائة مرة عدلت إحياء نسمة ، ومن حمد الله عزوجل فيه مائة مرة عدلت أجر خراج العراقين في سبيل الله عزوجل » (٤).
٢١٧٩ ـ و « الحاج إذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه » (٥).
٢١٨٠ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : « ما يقف أحد على تلك الجبال بر ولا فاجر إلا استجاب الله له ، فأما البر فيستجاب له في آخرته ودنياه ، وأما الفاجر فيستجاب له في دنياه ».
__________________
عليهالسلام ، والخلف ـ محركة ـ : العوض يعنى عوض ما أنفقتم وهو ناظر إلى قوله تعالى « وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه ».
(١) في الكافي ج ٤ ص ٢٧٨ عن ذريح المحاربي عن الصادق (ع) قال : « من مضت له خمس سنين فلم يفد إلى ربه وهو موسر انه لمحروم » ، ورواية حمران عن الباقر (ع) قال : « ان لله مناديا ينادى أي عبد أحسن الله إليه وأوسع عليه في رزقه فلم يفد إليه في كل خمسة أعوام مرة ليطلب نوافله ان ذلك لمحروم » والمراد بالنوافل زوائد رحمته وعطاياه سبحانه.
(٢) تقدم بلفظه تحت رقم ٦٨٨ في حديث جابر عن أبي جعفر (ع).
(٣) تقدم تحت رقم ٦٩٠ ، ورواه الكليني ج ٤ ص ٥١٩ باسناده عن معاوية بن عمار عن الصادق (ع).
(٤) تقدم نحوه تحت رقم ٦٨٩ عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام.
(٥) رواه جميل عن الصادق عليهالسلام وتقدم جزء منه تحت رقم ٢١٥٤ وسيأتي بعضه.