الملائكة فتشفع فيه بالايجاب ».
٢١٦٩ ـ وروي أن « من أراد أن يكثر ماله فليطل الوقوف على الصفا و المروة » (١).
٢١٧٠ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « إن تهيأ لك أن تصلي صلواتك كلها الفرائض وغيرها عند الحطيم فافعل فإنه أفضل بقعة على وجه الأرض ».
والحطيم ما بين باب البيت والحجر الأسود وهو الموضع الذي فيه تاب الله عزوجل على آدم عليهالسلام ، وبعده الصلاة في الحجر أفضل ، وبعد الحجر ما بين الركن العراقي وباب البيت وهو الموضع الذي كان فيه المقام ، وبعده خلف المقام حيث هو الساعة ، وما قرب من البيت فهو أفضل (٢) إلا أنه لا يجوز لك أن تصلي ركعتي طواف النساء وغيره إلا خلف المقام حيث هو الساعة.
٢١٧١ ـ و « من صلى في المسجد الحرام صلاة واحدة قبل الله عزوجل منه كل صلاة صلاها وكل صلاة يصليها إلى أن يموت » (٣).
٢١٧٢ ـ و « الصلاة فيه بمائة ألف صلاة ». (٤)
٢١٧٣ ـ و « إذا أخذ الناس مواطنهم بمنى نادى مناد من قبل الله عزوجل إن أردتم أن أرضى فقد رضيت ». (٥)
٢١٧٤ ـ وروي أنه « إذا أخذ الناس منازلهم بمنى ناداهم مناد : لو تعلمون بفناء من حللتم لأيقنتم بالخلف بعد المغفرة ». (٦)
__________________
(١) رواه الكليني ج ٤ ص ٤٣٣ بسند مرفوع عن أبي عبد الله (ع).
(٢) راجع الكافي ج ٤ ص ٥٢٥ باب الصلاة في المسجد الحرام وأفضل بقعة فيه.
(٣) تقدم تحت رقم ٦٨١ في خبر أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (ع).
(٤) تقدم تحت رقم ٦٨٠ في خبر خالد بن ماد عن الصادق (ع).
(٥) رواه الكليني بلفظه باسناده عن داود بن أبي يزيد عن أبي عبد الله عليهالسلام ج ٤ ص ٢٦٢.
(٦) في الكافي ج ٤ ص
٢٦٣ في الحسن كالصحيح عن معاوية بن عمار عن الصادق