تكون ، وكذلك إن ختمه في سائر الأيام » (١).
٢٢٥٧ ـ وقال علي بن الحسين عليهماالسلام : « من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله صلىاللهعليهوآله ويرى منزله من الجنة » (٢).
٢٢٥٨ ـ و « تسبيحة بمكة تعدل خراج العراقين ينفق في سبيل الله عزوجل » (٣).
٢٢٥٩ ـ و « من صلى بمكة سبعين ركعة فقرأ في كل ركعة بقل هو الله أحد وإنا أنزلناه وآية السخرة وآية الكرسي لم يمت إلا شهيدا ، والطاعم بمكة كالصائم فيما سواها ، وصيام يوم بمكة يعدل صيام سنة فيما سواها ، والماشي بمكة في عبادة الله عزوجل » (٤).
٢٢٦٠ ـ وقال الباقر أبو جعفر عليهالسلام : « من جاور سنة بمكة غفر الله له ذنبه ولأهل بيته ولكل من استغفر له ولعشيرته ولجيرانه ذنوب تسع سنين وقد مضت و عصموا من كل سوء أربعين ومائة سنة ». والانصراف والرجوع أفضل من المجاورة (٥).
__________________
(١) رواه المصنف في ثواب الأعمال ص ١٢٥ والكليني في الكافي ج ٢ ص ٦١٢ مسندا عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليهالسلام.
(٢) رواه البرقي في المحاسن ص ٦٩ بسند مرسل عن أبي جعفر عليهالسلام.
(٣) رواه الشيخ في التهذيب ج ١ ص ٥٨١ مسندا عن خالد بن ماد القلانسي عن أبي ـ عبد الله عليهالسلام رواه عن جده علي بن الحسين عليهماالسلام في صدر الحديث المتقدم وفيه « تسبيحة بمكة أفضل من خراج العراقيين » ورواه البرقي في المحاسن ص ٦٨ مسندا عن أبي عبد الله عليهالسلام كما في المتن.
(٤) الظاهر أن من قوله « ومن صلى بمكة » إلى ههنا تتمة رواية خالد بن ماد عن علي ابن الحسين عليهماالسلام. والمراد بآية السخرة « ان ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض ـ إلى قوله ـ : تبارك الله رب العالمين » وقيل : إلى قوله « ان رحمة الله قريب من المحسنين ».
(٥) روى الكليني في الكافي ج ٤ ص ٢٣٠ في الصحيح كالشيخ في التهذيب عن محمد ابن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « لا ينبغي للرجل أن يقيم بمكة سنة ، قلت : كيف يصنع؟ قال : يتحول عنها » واعلم أن الفيض وسلطان العلماء ـ رحمهماالله ـ جعلا هذه الجملة تتمة لحديث الباقر عليهالسلام وليس ببعيد.