تسييرنا وأعظم عافيتنا.
٢٤١٦ ـ وروى علي بن أسباط عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام (١) قال : قال لي : « إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل : « بسم الله ، آمنت بالله ، توكلت على الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله » فتلقاه الشياطين (٢) فتضرب الملائكة وجوهها وتقول : ما سبيلكم عليه (٣) وقد سمى الله عزوجل وآمن به وتوكل على الله ، وقال ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ».
٢٤١٧ ـ وروى أبو بصير عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قال حين يخرج من باب داره (٤) : « أعوذ بالله مما عاذت منه ملائكة الله من شر هذا اليوم ، ومن شر الشياطين ، ومن شر من نصب لأولياء الله عزوجل ، ومن شر الجن والإنس ، ومن شر السباع والهوام ومن شر ركوب المحارم كلها أجير نفسي بالله من كل شر » غفر الله له ، وتاب عليه (٥) وكفاه المهم ، وحجزه عن السوء وعصمه من الشر ».
باب
* (القول عند الركوب) *
٢٤١٨ ـ كان الصادق عليهالسلام (٦) إذا وضع رجله في الركاب يقول : « سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين » (٧) ويسبح الله سبعا ، ويحمد الله سبعا ، ويهلل الله سبعا.
٢٤١٩ ـ وروي عن الأصبغ بن نباتة أنه قال : أمسكت لأمير المؤمنين عليهالسلام
__________________
(١) رواه الكليني ج ٢ ص ٥٤٣ باسناده عن الحسن بن الجهم عنه عليهالسلام.
(٢) فيه حذف يعنى من قال ذلك تلقاه الشياطين ، وفى الكافي « فتنصرف وتضرب الملائكة ».
(٣) الضمير المؤنث في « وجوهها » للشياطين و « ما » موصولة أي أي سلطة لكم عليه.
(٤) في السفر والحضر كما يقتضيه الاطلاق.
(٥) أي قبل توبته أو وفقه للتوبة ، والحجز : المنع والفعل كينصر.
(٦) رواه البرقي بسند قوى في المحاسن ص ٣٥٣.
(٧) أي مطيقين لتسخيره ، قادرين عليه بدون تسخيرك إياه لنا. (م ت)