٢٢٦١ ـ و « النائم بمكة كالمتهجد في البلدان ». (١)
٢٢٦٢ ـ و « الساجد بمكة كالمتشحط بدمه في سبيل الله عزوجل » (٢).
٢٢٦٣ ـ و « من خلف حاجا في أهله بخير كان له كأجره حتى كأنه يستلم الأحجار ». (٣)
٢٢٦٤ ـ وقال علي بن الحسين عليهالسلام : « يا معشر من لم يحج استبشروا بالحاج إذا قدموا فصافحوهم وعظموهم فإن ذلك يجب عليكم ، تشاركوهم في الاجر » (٤).
٢٢٦٥ ـ وقال عليهالسلام : « بادروا بالسلام على الحاج والمعتمرين ومصافحتهم من قبل أن تخالطهم الذنوب » (٥).
٢٢٦٦ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : « وقروا الحاج والمعتمرين فإن ذلك واجب عليكم ».
٢٢٦٧ ـ و « من أماط أذى عن طريق مكة (٦) كتب الله عزوجل له حسنة ».
__________________
(١) مروى في المحاسن ص ٦٨ من حديث خالد بن ماد عن أبي عبد الله عليهالسلام عن علي بن الحسين عليهماالسلام وفيه « كالمتشحط في البلدان ».
(٢) مروى في المحاسن ص ٦٨ بسند فيه ارسال عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام.
(٣) مروى في المحاسن ص ٧٠ من حديث خالد بن ماد عن علي بن الحسين عليهماالسلام بأدنى اختلاف في اللفظ ، ورواه المصنف في عقاب الأعمال ص ٣٤٥ عن النبي صلىاللهعليهوآله قاله في خطبة طويلة له.
(٤) مروى في المحاسن ص ٧١ والكافي ج ٤ ص ٢٦٤ مسندا عن أبي عبد الله عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، والخبر يدل على استحباب الاستبشار والتبسم وطلاقة الوجه والمصافحة والتعظيم لهم عند مجيئهم ، ويحتمل إلى انقضاء أربعة أشهر والأعم منه ومن الاستقبال والمعانقة والمبادرة بالسلام. (م ت)
(٥) رواه الكليني ج ٤ ص ٢٥٦ بسند مرسل عن علي بن الحسين عليهماالسلام.
(٦) أي كل ما يؤذى الناس من حجر أو شجر أو ضيق طريق وأمثال ذلك.