آدم عليهالسلام قبل أن ينظر حواء مائة عام ، وقال له جبرئيل عليهالسلام : حياك الله و بياك (١) ـ يعني أضحكك الله ـ ».
٢٢٧٥ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « لما أفاض آدم عليهالسلام من منى تلقته الملائكة بالأبطح فقالوا : يا آدم بر حجك (٢) أما إنا قد حججنا هذا البيت قبل أن تحجه بألفي عام ».
٢٢٧٦ ـ و « نزل جبرئيل عليهالسلام (٣) بمهاة من الجنة ـ وروي بياقوتة حمراء ـ فأدارها على رأس آدم وحلق رأسه بها » (٤).
٢٢٧٧ ـ وروي أنه « كان طول سفينة نوح عليهالسلام ألفا ومائتي ذراع وعرضها مائة ذراع وطولها في السماء ثمانين ذراعا فركب فيها فطافت بالبيت سبعة أشواط وسعت بين الصفا والمروة سبعا ثم استوت على الجودي (٥) ».
٢٢٧٨ ـ وسئل الصادق عليهالسلام عن الذبيح من كان؟ فقال : إسماعيل عليهالسلام لان الله عزوجل ذكر قصته في كتابه ، ثم قال : « وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ».
وقد اختلفت الروايات في الذبيح فمنها ما ورد بأنه إسماعيل ، ومنها ما ورد
__________________
(١) « حياك الله » أي أبقاك أو فرحك أو سلم عليك ، و « بياك » هو تابع حياك ، معناه أصلحك أو أضحكك. وفى بعض النسخ « حياك الله ولباك » أي أجاب تلبيتك وقبل حجتك ،
(٢) « بر » بفتح الباء وضمها وشد الراء ـ فهو مبرور من البر وهو الصلة والخير والاتساع في الاحسان وقيل : الحج المبرور مالا يخالطه شئ من المآثم وقيل هو المقبول المقابل بالبر و هو الثواب (الوافي) أقول : والمراد بحج الملائكة الطواف.
(٣) كما في الكافي ج ٤ ص ١٩٥. والمهاة : البلورة أو الدرة كما سيفسرها المؤلف.
(٤) روى الكليني ج ٤ ص ٢٦٥ مسندا عن علي بن محمد العلوي قال : « سألت أبا جعفر عليهالسلام عن آدم حيث حج بما حلق رأسه؟ فقال : نزل عليه جبرئيل عليهالسلام بياقوتة من الجنة فأمرها على رأسه فتناثر شعره ».
(٥) في الكافي ج ٤ ص ٢١٢ « كان طول سفينة نوح ألف ذراع ومائتي ذراع وعرضها ثمانمائة ذراع وطولها في السماء مائتين ذراعا فطافت ـ الخ ».