باب
* (ما يستحب للمسافر من الصلاة إذا أراد الخروج) *
٢٤١٣ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله (١) : ما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفره ويقول : « اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وذريتي (٢) ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة عملي » فما قال ذلك أحد إلا أعطاه الله عزوجل ما سأل.
وسيأتي ذلك في أول باب سياق المناسك في هذا الكتاب عند انتهائي إليه إن شاء الله تعالى.
باب
* (ما يستحب للمسافر من الدعاء عند خروجه في السفر) *
٢٤١٤ ـ روى موسى بن القاسم البجلي ، عن صباح الحذاء قال : « سمعت موسى بن جعفر عليهماالسلام يقول : لو كان الرجل منكم إذا أراد سفرا أقام على باب داره تلقاء الوجه الذي يتوجه إليه فقراء فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله ، وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله ، ثم قال : « اللهم احفظني واحفظ ما معي وسلمني وسلم ما معي وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن » لحفظه الله ولحفظ ما معه وسلمه الله وسلم ما معه وبلغه الله وبلغ ما معه ، قال : ثم قال : يا صباح أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه ويسلم ولا يسلم ما معه ويبلغ ولا يبغ ما معه؟ قلت : بلى جعلت فداك ».
٢٤١٥ ـ و « كان الصادق عليهالسلام إذا أراد سفرا قال : « اللهم خل سبيلنا وأحسن
__________________
(١) رواه الكليني باسناده عن السكوني ج ٤ ص ٢٨٣ والشيخ في التهذيب.
(٢) في التهذيب « مالي وديني ودنياي وآخرتي ».