حاسرا عن رأسه حافيا ، يقارب بين خطاه ويغض بصره ويستلم الحجر في كل طواف من غير أن يؤذي أحدا ، ولا يقطع ذكر الله عزوجل عن لسانه ».
٢١٥٣ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « إن لله عزوجل حول الكعبة عشرين ومائة رحمة ، منها ستون للطائفين ، وأربعون للمصلين ، وعشرون للناظرين » (١).
٢١٥٤ ـ وروي « أن من طاف بالبيت خرج من ذنوبه » (٢).
٢١٥٥ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : « من صلى عند المقام ركعتين عدلتا عتق ست نسمات ».
٢١٥٦ ـ « وطواف قبل الحج أفضل من سبعين طوافا بعد الحج » (٣).
٢١٥٧ ـ و « من أقام بمكة سنة فالطواف أفضل له من الصلاة ، ومن أقام سنتين خلط من ذا وذا ، ومن أقام ثلاث سنين كانت الصلاة أفضل له » (٤).
٢١٥٨ ـ وروي أن « الطواف لغير أهل مكة أفضل من الصلاة ، والصلاة لأهل مكة أفضل » (٥).
__________________
له سبعين ألف درجة وأعتق عنه سبعين ألف رقبة ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم ، وشفع في سبعين من أهل بيته ، وقضيت له سبعون ألف حاجة ان شاء فعالجه وان شاء فأجله ».
(١) رواه في ثواب الأعمال مسندا ورواه الكليني في الكافي ج ٤ ص ٢٤٠.
(٢) روى المؤلف ـ رحمهالله ـ في ثواب الأعمال ص ٧١ باسناده عن جميل عن أبي عبد الله (ع) قال : « قال رسول الله (ص) : ان الحاج إذا أخذ في جهازه لم يرفع شيئا ولم يضعه الا كتب الله له عشر حسنات ـ إلى أن قال ـ وإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه ، وإذا سعى بين الصفا والمروة خرج من ذنوبه ، وإذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه ، وإذا وقف بالمشعر خرج من ذنوبه ، وإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه ، فعد رسول الله (ص) كذا كذا موطنا كلها يخرجه من ذنوبه ثم قال : فأنى لك ان تبلغ ما بلغ الحاج ».
(٣) رواه الكليني ج ٤ ص ٤١٢ بهذا اللفظ مسندا عن ابن القداح عن أبي عبد الله (ع)
(٤) رواه الكليني ج ٤ ص ٤١٢ في الصحيح عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع).
(٥) رواه الكليني ج ٤ ص ٤١٢ بسند حسن كالصحيح عن حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله عليهالسلام.