يتمون الصلاة بعرفات ، فقال : ويلهم ـ أو ويحهم ـ وأي سفر أشد منه ، لا يتم (١).
باب
* (اسم الجبل الذي يقف عليه الناس بعرفة) *
٢٩٨٥ ـ سئل الصادق عليهالسلام « ما اسم جبل عرفة الذي يقف عليه الناس؟ فقال : ألال (٢) ».
باب
* (كراهة المقام عند المشعر بعد الإفاضة) *
٢٩٨٦ ـ روى أبان ، عن عبد الرحمن بن أعين عن أبي جعفر عليهالسلام « أنه كره أن يقيم عند المشعر بعد الإفاضة ».
ولا يجوز للرجل الإفاضة منها قبل طلوع الشمس (٣) ، ولا من عرفات قبل قبل غروبها فيلزمه دم شاة (٤).
__________________
(١) تقدم تحت رقم ١٣٠١ مع بيانه في المجلد الأول ص ٤٤٧.
(٢) « الال » بالفتح وآخره لام بوزن حمام ويروى بالكسر بوزن بلال ـ : جبل بعرفات.
قيل : جبل رمل بعرفات عليه يقوم الامام. وقيل : عن يمين الامام ، وقيل : هو جبل عرفة نفسه ، وقيل : سمى ألالا لان الحجيج إذا رأوه ألو ـ أي اجتهدوا ـ ليدركوا الوقوف. (المراصد) قال النابغة :
بمصطحبات من لصاف وثبرة |
|
يزرن ألالا سيرهن التدافع |
(٣) روى الكليني ج ٤ ص ٤٧٠ في الحسن كالصحيح عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « لا تجاوز وادى محسر حتى تطلع الشمس » وفى الموثق عن إسحاق بن عمار قال : « سألت أبا إبراهيم عليهالسلام أي ساعة أحب إليك أن أفيض من جمع فقال : قبل أن يطلع الشمس بقليل فهي أحب الساعات إلى ، قلت : فان مكثنا حتى تطلع الشمس ، قال : ليس به بأس » وتقدم خبر معاوية بن عمار « ثم أفض حين يشرق لك ثبير وترى الإبل موضع أخفافها ».
(٤) روى الشيخ في التهذيب ج ١ ص ٤٩٩ عن ضريس الكناسي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن رجل أفاض من عرفات قبل أن تغيب الشمس؟ قال : عليه بدنة ينحرها يوم