٣١١٤ ـ و « كان علي عليهالسلام يكره الحج والعمرة على الإبل الجلالات » (١).
٣١١٥ ـ وقال جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : « إذا كان أيام الموسم بعث الله تبارك الله تعالى ملائكة في صور الآدميين يشترون متاع الحاج والتجار ، قيل : ما يصنعون به؟ قال : يلقونه في البحر » (٢).
وروي عن محمد بن عثمان العمري ـ رضياللهعنه ـ أنه قال : والله إن صاحب هذا الامر ليحضر الموسم كل سنة يرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه.
وروي عن عبد الله بن جعفر الحميري أنه قال : سألت محمد بن عثمان العمري ـ رضياللهعنه ـ فقلت له : رأيت صاحب هذا الامر؟ فقال : نعم وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول : « اللهم انجز لي ما وعدتني » قال محمد بن عثمان ـ رضياللهعنه وأرضاه ـ : ورأيته صلوات الله عليه متعلقا بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول : « الهم انتقم لي من أعدائك ».
٣١١٦ ـ وروي عن داود الرقي قال : « دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام ولي على رجل مال قد خفت تواه (٣) فشكوت ذلك إليه ، فقال لي : إذا صرت بمكة فطف عن عبد المطلب طوافا ، وصل عنه ركعتين ، وطف عن أبي طالب طوافا ، وصل عنه ركعتين ، وطف عن عبد الله طوافا ، وصل عنه ركعتين ، وطف عن آمنة [أم محمد] طوافا وصل عنها ركعتين ، وطف عن فاطمة بنت أسد طوافا ، وصل عنها ركعتين ، ثم ادع الله عز و جل أن يرد عليك مالك ، قال : ففعلت ذلك ثم خرجت من باب الصفا فإذا غريمي
__________________
(١) مروى في الكافي ج ٤ ص ٥٤٣ في الموثق عن إسحاق بن عمار عن جعفر عن آبائه عليهمالسلام.
(٢) رواه الكليني ج ٤ ص ٥٤٧ عن أحمد بن محمد ، عن علي بن إبراهيم التيملي عن ابن أسباط ، عن رجل من أصحابنا ، وعلي بن إبراهيم التيملي مجهول الحال وليس له عنوان في كتب الرجال والتيملي المعروف هو الحسن بن علي بن فضال فان صح فيدل على كون الملائكة أجسام لطيفه يمكنهم التشكل بشكل الآدميين وأنه يمكن لغير النبي والوصي أن يراهم ولا يعرفهم وعلى استحباب التجارة بمنى ومكة وان أمكن المناقشة فيه كما قاله العلامة المجلسي.
(٣) توى ـ يتوى توى ـ المال : هلك وضاع وتلف.