٢٤٢٩ ـ و « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا ودع المؤمنين قال : زودكم الله التقوى ، ووجهكم إلى كل خير ، وقضى لكم كل حاجة ، وسلم لكم دينكم ودنياكم ، وردكم سالمين إلى سالمين (١) ».
٢٤٣٠ ـ وفي خبر آخر (٢) عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا ودع مسافرا أخذ بيده ، ثم قال : أحسن الله لك الصحابة ، وأكمل لك المعونة ، وسهل لك الحزونة (٣) وقرب لك البعيد ، وكفاك المهم ، وحفظ لك دينك وأمانتك و خواتيم عملك ، ووجهك لكل خير ، عليك بتقوى الله ، أستودع الله نفسك ، سر على بركة الله عزوجل ».
باب
* (ما يقول من خرج وحده في سفر) *
٢٤٣١ ـ روى بكر بن صالح ، عن سليمان بن جعفر عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام قال : « من خرج وحده في سفر (٤) فليقل : ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم آنس وحشتي ، وأعني على وحدتي ، وأد غيبتي » (٥).
باب
* (كراهة الوحدة في السفر) *
٢٤٣٢ ـ روى علي بن أسباط ، عن عبد الملك بن مسلمة ، عن السري بن خالد
__________________
(١) رواه البرقي في المحاسن ص ٣٥٤ باسناده عن ابن مسكان عن أبي عبد الله (ع) ، وقوله « سالمين إلى سالمين » أي ردكم بالسلامة إلى عيالاتكم وهم سالمون أو إلينا ونحن سالمون.
(٢) رواه البرقي ص ٣٥٤ أيضا باسناده عن عبد الرحيم عن أبي جعفر عليهالسلام.
(٣) الحزونة ـ بضم المهملة ـ غلاظة الأرض.
(٤) أي خرج ولم يكن له رفيق يسافر معه.
(٥) بأن أرجع سالما عنها ، مجاز في الاسناد أي أدنى عن غيبتي. (م ت)